5 ملاحظات على "لايف" محمد صلاح.. مش لازم تقراها

الثلاثاء، 28 أغسطس 2018 02:14 ص
5  ملاحظات على "لايف" محمد صلاح.. مش لازم تقراها محمد صلاح
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى ساعات قليلة، أصبح النجم المصرى محمد صلاح لاعب ليفربول الانجليزى وأفضل لاعب فى الدورى الانجليزى العام الماضى، حديث الساعة فى الشارع المصرى، وذلك بعد الأزمة الأخيرة التى نشبت بينه وبين اتحاد الكرة المصرى، على إثر عدة طلبات أرسلها وكيل صلاح للاتحاد المصرى، ولم يتم الرد عليه .

 

لجأ صلاح إلى السوشيال ميديا فى هذه المرة وليس الخطابات السرية المتبادلة بين الطرفين، حيث نشر صلاح مساء اليوم "بوست" عبر صفحته على "فيس بوك"، نوه فيه عن "لايف" سيكشف فيه تفاصيل الساعات الأخيرة من الأزمة، وبعد "البوست" بما يقرب الساعة، نشر صلاح 3 فيديوهات يتحدث عن الأزمة، ويكشف حقيقة الطلبات التى أرسلها إلى اتحاد الكرة المصرى، وأن التجارب السابقة فى المعسكرات والتجمعات كان بها الكثير من العيوب التى أراد بهذه الطلبات أن يتفادى تكرارها .

 

فى الوقت الذى يتفحص الرأى العام والمواقع والقنوات والسوشيال ميديا والمحللين مضمون ما جاء فى فيديوهات محمد صلاح الـ 3 ، وتحليلها ومناقشتها، اتجه "اليوم السابع"، اتجاها آخر ورصد مجموعة من الملاحظات.
 

- محمد صلاح لم يكن مستعدا أو مؤهلا بشكل كافى لهذا الظهور وفضل أن يكتب عدة نقاط فى ورقة وضعها أمامه .

- رد صلاح كان لابد أن يكون فى فيديو واحد مطول وليس مقسما على 3 فيديوهات

- وجود وكيل اللاعب أو المحامى الخاص به أو أى شخص آخر بجواره كان ملحوظا وسبب توترا غير مفهوم لمحمد صلاح .

- التصوير كان بكاميرا موبايل مثبت وكان من الأفضل أن يكون التصوير بكاميرا "بروفيشنال" أو أن يقوم أحد بتصويره .

- تلاحظ وجود أحد الأشخاص وغالبا المحامى أو وكيل صلاح وهو يدخن، حيث ظهر بعض دخان أمام الكاميرا.. "ماحبكتش التدخين ساعة التسجيل"

 
المقاطع الثلاثة لمحمد صلاح حققت نسب كبيرة للغاية من المشاهدة، ولكن جاءت أغلب ردود الأفعال مدافعة عن محمد صلاح، وأنه كان صادقا فى المقاطع الثلاثة، وأنه يحق للاعب بجحم صلاح أن يطلب هذه الطلبات "العادية" والتى تنفذ له فى الخارج دون أن يطلبها، فى حين رأى آخرون أن صلاح لا يحق له أن يقوم بتصعيد الأزمة بهذا الشكل، وأنه كان عليه أن يحلها فى هدوء مع مسئولى اتحاد الكرة المصرى .









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة