تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا، كان أبرزها: بداية العام الجديد.
الأهرام
مكرم محمد أحمد: الطائفية والمواطنة فى سوريا
تحدث الكاتب عن فتح الإمارات والبحرين سفارتهما فى دمشق، أما سفارة مصر بدمشق ظلت تعمل دون توقف، يرعى شئونها قائم بأعمال، موضحاً أن الحرب الأهلية السورية التى بدأت عام 2011 وكانت سببا فى إغلاق السفارات وانتهت بعد 7 سنوات من الخراب والتدمير، وسوريا استطاعت بعد مساعدة من الروس استعادة معظم أراضيها.
مرسى عطا الله: الحلم المصرى عام 2019
يتحدث الكاتب عن أن السعادة فى أن تحمد الله على أنك تعيش فى وطن آمن، تجد فيه سكنا تعيش تحت سقفه وحد أدنى من الاكتفاء فى لقمة العيش التى تحصل عليها بالرزق الحلال، ونقطة البداية للسير على طريق السعادة تنطلق من ارتضاء ذاتى بالابتعاد عن الجشع والطمع.
الأخبار
جلال عارف: بين عامين..
تحدث الكاتب عن رحيل عام بكل ما فيه من طيب أو قبيح، ومجئ عام جديد بآماله ومخاوفه، بين الرحيل والميلاد نختلس لحظات من الفرح نتمنى لو أنها طالت ولم تنته، ونخبئ أحزانا نخشى أن تكشفها نظرات العيون، ونغلق القلب على أمنيات لم تتحقق وعلى جراح لم تندمل.
جلال دويدار: تجميد سوريا بالجامعة العربية ليس له معنى وضد الأمن العربى "١"
أشار الكاتب إلى أنه لا يوجد مبرر لعدم عودة سوريا إلى ممارسة عضويتها الكاملة فى الجامعة العربية، وأن القرار اتسم بالغرابة عند صدوره وكان نفاق غير محسوب لما يسمى بثورات الربيع العربى، وكان من المفروض أن تشمل هذه المخططات كل الدول العربية بلا استثناء، ووراءها الرئيس بوش الابن تحت شعار "الفوضى الخلاقة"، انتقاما من أحداث سبتمبر الإرهابية.
المصرى اليوم
نيوتن: دورات
تحدث الكاتب عن أن الدنيا دورات وتحولات، حيث أصابت رجال الأعمال فى مصر، رأينا "عبود" رجل الأعمال والكثيرون غيره فوجئوا تماماً بقرار فرض الحراسة على أموالهم عام 1961، وإذا أردنا استعادة دورة الاستثمار الآمن مرة أخرى، فلن يتحقق ذلك إلا إذا وجد كل مستثمر، استثماراته فى الرعاية والحماية الكاملة من الدولة.
سليمان جودة: نكتة.. ورسالة!
تحدث الكاتب المصانع المتوقفة، وعند سؤاله عنها تذكر النكتة السياسية التى شاعت بعد هزيمة ١٩٦٧، بأن طياراً إسرائيلياً فكر فى توجيه ضربة إلى شركة كبيرة من شركات القطاع العام، ولكنه سأل قياداته أولاً، وقالوا له "لا تفعل" لأن الإبقاء عليها أفضل كثيراً، لأنها سوف تظل مع كل شركة مماثلة تستنزف الخزانة المصرية دون توقف.
الوفد
وجدى زين الدين: تحية للشعب العظيم
تمنى الكاتب أن يكون 2019 عام الخير على الشعب المصرى الأصيل الذى قدم حياته فداء للوطن من أجل منع نشر الفوضى والاضطراب بالبلاد، مؤكدا ًأن الشعب المصرى هو البطل الحقيقى خلال كل السنوات العجاف التى مرت بها مصر، كما أنها البطل لأنه يقف إلى جوار الدولة المصرية فى حربها الثانية من أجل التنمية.
عباس الطرابيلى: قطارات المدن الجديدة
تحديث الكاتب عن قطارات المدن الجديدة، موضحاً أننا سمعنا ذلك منذ بدايات إنشاء مدن السادس من أكتوبر والعاشر من رمضان ودمياط الجديدة وغيرها، حتى سمعنا أن هناك من سرق القضبان، وآخر ما سمعناه هذه الأيام يخص العاصمة الإدارية الجديدة، على طريق السويس، وتسرع وزارة النقل إلى توقيع اتفاقية تمويل هذا المشروع، ولتحويله إلى حقيقة واقعة.
الوطن
عماد الدين أديب: الفكر الثأرى عند أردوغان!
تحدث الكاتب عن إساءات تركيا إلى الحكم فى السعودية مستغلة قضية اغتيال الزميل "خاشقجى"، ولدى أردوغان أعداء فى هذه الحياة، هم السعودية والإمارات، وحكم الرئيس السيسى، والأكراد فى تركيا وسوريا والعراق، قيادة الاتحاد الأوروبى التى تعيق أنقرة عن الانضمام للاتحاد، وحركة "جولن" ، ولديه حلفاء يدافع عنهم هم الإخوان وقطر وإيران.
د. محمود خليل: صحافتنا فى المرتبة الرابعة عالمياً!
تحدث الكاتب عن حوار بثته قناة "ماسبيرو زمان"، مع شيخ الصحفيين الراحل حافظ محمود، عن أن الصحافة المصرية تُصنّف فى المستوى الرابع على مستوى العالم،ويرى أن الجيل السابق تمتع بمهارات أعلى وشغف حقيقى بالصناعة، وقلة من أبناء الأجيال التالية توافرت فيها هذه المقومات، وأخذ منحنى القدرات المهنية فى الهبوط، فأصبحنا أمام صحفيين معدومى العافية على المستوى المهنى، لكنهم يتمتّعون بقدرات أخرى.
