أكرم القصاص - علا الشافعي

محمود عبدالراضى

عيد الشرطة 67

الإثنين، 14 يناير 2019 08:16 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أيام قليلة تفصلنا عن احتفالات وزارة الداخلية بعيد الشرطة رقم 67، الذى خاض فيه أبطال الشرطة ملحمة وطنية بالإسماعيلية، عندما تصدوا للإنجليز ببسالة ورفضوا تسليم مبنى المحافظة، مما جعل الجنرال الإنجليزى الشهير "إكسهام" يمنح جثث شهداء الشرطة التحية العسكرية لدى خروجها من المبنى بسبب شجاعتهم ووطنيتهم.

 

ملحمة الإسماعيلية لم ولن تكون الأخيرة لرجال الشرطة، فالملاحم مستمرة، طالما تخوض وزارة الداخلية حرب وجود على الإرهاب، طالما هناك وزير داخلية برتبة "إنسان" يعمل على مدار الـ24 ساعة فى صمت وبهدوء، لا يحب الضجيج، يعشق الإنجاز على أرض الواقع، فمنذ أن وطأت قدم اللواء محمود توفيق أروقة الوزارة والرجل يحقق نجاحات فى كل المجالات.

 

"ملحمة الإسماعيلية" لن تكون الأخيرة طالما هناك ضباط بقطاع الأمن الوطنى يواجهون ضرباتهم الاستباقية لشل الإرهاب وإرباك المتطرفين، طالما هناك ضباط بالأمن العام يقتحمون البؤر الإجرامية وينفذون الأحكام ويضبطون الأسلحة غير المرخصة والمخدرات، طالما هناك ضباط بالمفرقعات يواجهون القنابل وآخرون بالحماية المدنية يواجهون النيران فى الحرائق ويتحركون أسفل العقارات المنهارة لإنقاذ الضحايا، وطالما هناك أبطال بالأمن المركزى يستبسلون للدفاع عن الوطن، ورجال مرور ينظمون الشوارع، وضباط تموين يلاحقون السلع الفاسدة، وضباط أموال عامة يواجهون الرشوة والكسب غير المشروع.

 

"ملحمة الإسماعيلية" لن تكون الأخيرة، طالما هناك قطاع للإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية يدقق رجاله فى المعلومات ويفندون الشائعات ويردوا عليها، من خلال مركز إعلامى به ضباط كخلية نحل يعملون على مدار الـ 24 ساعة، يتواصلون ويجاوبون، وتخرس بياناتهم ألسنة المشككين، يُطوعون التكنولوجيا لصالح العمل الأمنى، ويضربون المثل فى الانضباط والدقة والموضوعية، يشرف عليهم مساعد للوزير حريص على التطوير والتحديث.

 

"ملحمة الإسماعيلية" لن تكون الأخيرة لرجال الشرطة، طالما نقدم الشهداء الذين يتسابقون للحصول على الرتبة الأسمى فى وزارة الداخلية "رتبة شهيد"، وطالما ننام فى منازلنا آمنين بينما يقف فى برودة ليالى الشتاء القاسى عيون ساهرة تحرس فى سبيل الله، طالما نحتفل بالأعياد والمناسبات المختلفة، وهناك أبطال يقفون فى الشوارع لتأمين فرحتنا وحراستها، لا يذهبون لأسرهم حتى تنتهى الاحتفالات بسلام، فكان لزاماً علينا أن نقول لهم فى عيدهم السابع والستين، كل عام وأنتم خير أجناد الأرض.

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة