بعد مرور 6 أشهر من إطلاقها.. كيف استفادت الدولة من توصيل الغاز للمنازل بالتقسيط؟.. توفير 1.5 مليار جنيه من دعم اسطوانه البوتاجاز.. وتوصيل الغاز ل 654 ألف وحدة سكنية من خلال 5 شركات

الإثنين، 28 يناير 2019 12:30 م
بعد مرور 6 أشهر من إطلاقها.. كيف استفادت الدولة من توصيل الغاز للمنازل بالتقسيط؟.. توفير 1.5 مليار جنيه من دعم اسطوانه البوتاجاز.. وتوصيل الغاز ل 654 ألف وحدة سكنية من خلال 5 شركات طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية
كتبت ـ أسماء أمين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ أطلق وزير البترول مبادرة تقسيط توصيل الغاز للمنازل، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيىسى والتي تعد الأولى من نوعها منتصف العام الماضى دعمت الدولة توصيل الغاز للمنازل لـ  1.350 مليون وحدة سكنية ما أدى إلى توفير للدولة ما يقرب من 1.5مليار جنيه سنويا دعم على اسطوانة البوتاجاز ومضاعفة حجم تعاقدات 5 شركات لتصل الى 654  ألف وحدة بحيث بلغت معدلات  التنفيذ ضعف خطة العمل فى السنوات الماضية، التى لم تتجاوز 700 ألف وحدة سنويًا.

 

واستطاعت شركة تاون جاس توصيل الغاز الطبيعي ل 280 ألف وحدة سكنية مقارنة بـ 160 ألف عميل تم إمدادها بالغاز خلال 2017 ، مما تتطلب مضاعفة حجم العمالة الفنية والمعدات وتوفير كافه الخامات المطلوبة لتنفيذ تلك الخطة غير المسبوقة  بتوصيل الغاز ل٢٨٠ الف عميل وتحقيق  وفرة للدولة  تقدر بما يقرب من ٦٧٠ مليون جنيه سنويا  دعم على اسطوانة البوتاجاز.

 

وبالنسبة لمعدلات التنفيذ بلغت نسبه تحقيق الخطة 99 % بتوصيل الغاز لعدد 280 ألف وحدة بمحافظات القاهرة والجيزة والاسكندريه وبورسعيد والإسماعيليه  وهو إنجاز لم يحدث من قبل منذ بدء نشاط الشركة منذ أكثر من 18 عاما.

 

وساعدت مبادرة التقسيط كل شركات التوصيل وليس "تاون جاس" فقط بمضاعفة حجم التعاقدات لتصل الى معدلات غير مسبوقة فى تاريخ عمل الشركات.

 

ومنذ إطلاق المبادرة استطاعت شركة غاز مصر فى توصيل الغاز لـ 135 الف عميل، وتخطط غاز مصر توصيل الغاز الطبيعى لـ 1.2 مليون وحدة خلال 4 سنوات، بحيث وصل معدل الإنجاز حاليًا إلى 120 ألف وحدة شهريًا.

 

واستطاعت شركة غاز الاقاليم "ريجاس"  الانتهاء من  توصيل الغاز لـ 86 الف وحدة سكنية فى اربع محافظات، مما حقق للدولة وفر ما يقرب من 206.4 مليون جنيه سنويا  دعم على اسطوانة البوتاجاز.

 

كما نجحت الشركة الوطنية للغاز" ناتجاس" فى توصيل الغاز الطبيعى لـ 70 الف وحدة سكنية خلال 2018 ضمن المشروع القومى لتوصيل الغاز للمنازل

 

واستفادت معظم محافظات مصر من المبادرة والتى  التى لم يصلها  الغاز لها من قبل  مرسى مطروح وسوهاج وقنا والشرقية والإسماعيلية وبورسعيد.

 

واتخذ وزير البترول هذه المبادرة الجريئة للتسهيل عمل شركات الغاز لتنفيذ الخطة القومية للدولة بعد انخفاض حجم التعاقدات والتى أدت إلى  انخفاض معدلات التنفيذ خلال الـ 6 اشهر الأولى من عام 2018 بنسبة اقل من 50% بسبب إحجام الناس عن التعاقد نتيجة لارتفاع تكاليف توصيل الغاز وخاصة فى الصعيد نظرا للحالة المادية فى الصعيد مع عدم قدرتهم على التقسيط من خلال البنك ولكن مع بدء تنفيذ مبادرة التقسيط على 6 سنوات بقسط 30 جنيها شهريا بدون فوائد ساهمت فى حدوث طفرة فى حجم التعاقدات وتم مضاعفتها  خلال 6 شهور فقط منذ بدء المبادرة إلى الآن  .

 

وتصل قيمة التكلفة الحقيقة للتوصيل من 5 الى 6 ألف جنيه فى حين يتحمل العميل 2160 جنيه فقط وتعادل حوالى 37% من التكلفة والباقى دعم من الدولة .

 وساهمت المبادرة في ارتفاع حجم التعاقدات لشركة غاز القاهرة  ليصل الى 80 ألف عميل، ليتم الانتهاء من توصيل الغاز لهم خلال شهر من الآن، مما وفر للدولة حوالى 192 مليون جنيه دعم اسطوانة البوتاجاز .

 

وتهدف الموازنة التخطيطية لشركة غاز القاهرة   توصيل الغاز الطبيعى لعدد 60 الف وحدة خلال 2019 ، بجانب التوسع فى المحافظات التى تعمل بها الشركة ، بحيث سيتم  إضافة مدن جديدة  فى الشرقية.

 

ما تتحمله الدولة فى توصيل الغاز

 

الدولة تدعم جزءا كبيرا من تكلفة توصيل الغاز سواء من خلال التقسيط او خدمة العملاء ، بحيث تصل قيمة التكلفة الحقيقة للتوصيل من 5 إلى 6 آلاف جنيه فى حين يتحمل العميل 2160 جنيه فقط وتعادل حوالى 37% من التكلفة والباقى دعم من الدول ويتم سدادها للعملاء بنظام المشروع على 6 سنوات بدون فوائد بواقع 30جنية شهرياً على فاتورة الغاز.

 

وقد أعلن المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، نهاية يوليو الماضى عن تقسيط قيمة توصيل الغاز الطبيعى للوحدات السكنية في إطار المشروع القومى الجارى تنفيذه بدون سداد أي مقدم تعاقد بقسط شهرى 30 جنيهاً على فترة 6 سنوات بدون فوائد، يتم تحصيله على فاتورة استهلاك الغاز تيسيرا على المواطنين ومساهمة في تحسين مستوى المعيشة وإعطاء دفعات للتوسع في توصيل الغاز للمنازل بمختلف محافظات مصر، وعلى رأسها محافظات الصعيد وخاصة في المناطق ذات الكثافة السكنية المرتفعة لإحلال الغاز الطبيعى محل البوتاجاز، ولتخفيف الأعباء التى تتحملها الدولة بالعملات الأجنبية لاستيراد جانب من احتياجات الاستهلاك المحلى من البوتاجاز.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة