كشفت سائقة بإحدى شركات نقل الركاب الخاصة، تفاصيل وقوعها ضحية لتشكيل عصابى أفريقى، للنصب على المواطنين داخل وخارج مصر والاستيلاء منهم على أموال واستغلالها فى مضاربات "بيتكوين".
وأكدت السائقة فى أقوالها أمام المستشار شادى سيف، مدير نيابة الجمالية، برئاسة المستشار أحمد البردينى، رئيس النيابة والمستشار أحمد الأبرق المحامى العام الأول، أنها لا تعلم أى شيء عن هذه التحويلات وأن شخص أفريقى، أقنعها أنه يعمل فى السفارة الأمريكية ويحتاج لفتح حساب دولارى ولم يتمكن من ذلك لأنه أجنبى فأقنعها بفتحه باسمها مقابل مبلغ مالى 1000 جنيه مصرى، عن كل عملية تحويل.
تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقى رجال مباحث الأموال العامة فى مديرية أمن القاهرة، بلاغا من أحد البنوك، يفيد اكتشافه تحويلات بنكية مشبوهة على حساب دولارى فى فرع بشارع الأزهر.
وبإجراء التحريات تبين أن الحساب يخص سيدة مقيمة بدائرة قسم شرطة الجمالية، وتبين وجود تحويلات على الحساب لعملات أجنبية من داخل وخارج مصر بمبالغ باهظة، وباستدعاء مالكة الحساب أكدت أنها لا تعلم أى شيء عن هذه التحويلات وأن شخص أفريقى، أقنعها أنه يعمل فى السفارة الأمريكية ويحتاج لفتح حساب دولارى ولم يتمكن من ذلك لأنه أجنبى فأقنعها بفتحه باسمها مقابل مبلغ مالى على كل عملية تحويل.
وبتكثيف الإجراءات وإعداد الأكمنة الأمنية تم بعد إصدار إذن من النيابة العامة القبض على المتهم وتبين أنه "نيجيرى الجنسية"، وبمواجهته أكد أنه كون تشكيلاً عصابيا بالاشتراك مع فتاة من جنوب السودان وشاب من دولة مالى للنصب على المواطنين داخل وخارج مصر والاستيلاء منهم على أموال بزعم عملهم فى السفارة الأمريكية ومن ثم استغلالها فى المضاربة بعملة "البيتكوين " الالكترونية ، وبإرشاده تم القبض على باقى المتهمين وعرضهم على النيابة التى أمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وإخلاء سبيل السائقة بعد ثبوت التحريات عدم تورطها فى الواقعة وأنها وقعت ضحية للعصابة.
