36 عام كاملة، احتاجها "بايسنتينارى هاوس"، حتى تم ترميمه، وتجهيزه للافتتاح، حيث نجح فريق من المرممين إنقاذه باستخدام تقنيات مبتكرة، لاستعادة أقدم وأجمل البيوت الأثرية الرومانية والذى دمرته أطنان من الرماد عندما ثار بركان جبل فيزوف عام 79 قبل الميلاد.
وتم اكتشاف البيت لأول مرة عام 1938 وأطلق عليه هذا الاسم بمناسبة مرور 200 عام على الاكتشافات التى أزاحت الستار عن وجود المدينة المفقودة.
وكان منزل بايسنتينارى مملوكا لجايوس بترونيوس ستيفانوس وزوجته كالانتونيا ثيميس. وكان أحد أفضل المنازل الخاصة بالمدينة، بأرضيات من الفسيفساء ظلت بحالة جيدة وجداريات تصور مشاهد أسطورية ومعماره وزخرفته بأشكال من الحيوانات.
ومثل منازل كثيرة فى بومبي، عانى بايسنتينارى هاوس من سوء الإدارة والإهمال لسنوات مما أدى لإغلاقه فى 1983 عندما تم إعلان أنه غير مستقر.
إقبال المواطنين على المنزل بعد إعادة افتتاحه
أحد الأشخاص يعاين جداريات المنزل
إحدى غرف المنزل
المنزل من الأعلى
المنزل من الداخل
بهو المنزل الأثرى من الداخل
جدار المنزل الأثرى
جدارية أثرية داخل المنزل
جدارية صليب داخل المنزل الأثرى
رسومات على الجدران
ساحة المنزل من الداخل
غرفة داخل المنزل الأثرى
غرفة داخل المنزل
مرممة آثار خلال عملها داخل المنزل