يشعرالكثيرين بقلق شديد واضطراب عندما يفكرون فى إطفاء هواتفهم المحمولة أو البقاء لمدة ساعات فقط بدون خدمة انترنت على الموبايل، كما ينتابهم نفس الشعور عند الإحساس بفقدان الهاتف فى أى لحظة كل هذه المشاعر تعبرعن اضطراب نفسي واحد انواع الفوبيا تسمى " nomophobia".
ووفقا لموقع "healthline " عندما يواجه الشخص مشكلة تخص وجوده في الفضاء الاليكتروني عن طريق هاتفه المحمول فإنه يشعر بالخوف والقلق لإحساسه فقدان الخدمة لبضع ساعات فهذا يعد أحد أنواع الرهاب، أوخوف شديد من عدم وجود الهاتف المحمول أو عدم القدرة على استخدامه.
لكن رهاب nomophobia والذى يعنى الخوف من عدم وجود الهاتف المحمول مما يؤثر على الحياة اليومية، له نتائج دراسات متعددة تشير إلى أن هذا الخوف أصبح أكثر انتشارًا.
والرهاب نوع من القلق يثيراستجابة كبيرة للخوف عندما يفكر الشخص في ما يخشاه، وغالبًا ما تسبب أعراضًا عاطفية وجسدية .
الأعراض المحتملة من NOMOPHOBIA
تشمل الأعراض العاطفية:
القلق أو الخوف أو الذعر عندما يفكر الشخص في عدم وجود هاتفه المحمول أو عدم القدرة على استخدامه.
القلق والإثارة إذا اضطر الشخص إلى إيقاف هاتفه أو علم أنه لن يتمكن من استخدامه لفترة من الوقت.
حالة من الذعر أو القلق إذا لم يتمكن من العثور على هاتفه لفترة وجيزة.
تهيج أو توترأو قلق عندما لا يتمكن من التحقق من هاتفه.
الأعراض الجسدية تشمل:
ضيق في الصدر.
صعوبة في التنفس بشكل طبيعي.
رعشة .
زيادة التعرق.
الشعور بالإغماء أو الدوار أو الارتباك.
ضربات قلب سريعة.
لتجنب مشاعر الضيق يقوم الشخص المريض بهذا النوع من الفوبيا بفعل أى شيء ممكن لمنع إغلاق هاتفه، والتأكد من أنه يمكن القيام بأي شئ لكي يبقي الهاتف بجواره مثل أخد الهاتف المحمول إلى السرير والحمام، والتحقق من كون الإشارة واضحة طوال الوقت، حتى عدة مرات في ساعة واحدة، للتأكد من أنها تعمل وأنه لن تفوت أي إشعار، قضاء عدة ساعات في اليوم باستخدام الهاتف، الشعور بالعجزفى حالة عدم وجود الهاتف المحمول
ما هى أسباب الإصابة بـ Nomophobia:
يعتبر Nomophobia رهاب العصر الحديث، ينبع على الأرجح من الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا والقلق بشأن ما قد يحدث إذا لم يتمكن الشخص فجأة من الوصول إلى المعلومات المطلوبة.
لا يعني استخدام الهاتف المحمول بشكل متكرر أوالقلق بشأن عدم وجود هاتفك أن لديك رهاب، لكن من الجيد التحدث إلى شخص ما إذا كنت قد عانيت من أعراض لمدة ستة أشهرأوأكثر، خاصةً إذا كانت هذه الأعراض:
متكررة وتستمر طوال يومك.
يضر عملك أو العلاقات.
تجعل من الصعب الحصول على قسط كاف من النوم.
تسبب مشاكل في الأنشطة اليومية الخاصة بك.
يكون لها تأثير سلبي على صحة أو نوعية الحياة.
