سوق حى السلام الجديد يقع فى تقاطعى شارعى المستشفى وطنطا خلف موقف حى السلام، وكانت من قبل ملاعب مفتوحة حسب التصميم الأول للمنطقة، وتم بناء عدد من المحلات بغرض تسليمها للباعة الجائلين الذين ليس لهم محلات بالسوق القديم، واندلعت ثورة 25 يناير 2011، ولم يتم تسليم السوق للباعة، وظل الحال على ما هو علية لمدة 8 سنوات متواصلة، تحول خلالها السوق الجديد إلى مقلب قمامة وتجمع مريح للكلاب الضالة، وفى نفس الوقت إزعاج للمواطنين المقيمين بالقرب منه.
إهمال السوق
يقول محمد أحمد عيسى من الأهالى، إن هذه المنطقة قيل أنها سوق جديد يضاف إلى السوق القديم، لكن الحقيقة أننا نسمع هذا الكلام من سنوات والمكان مهجور رغم بناء محلات ووجود مرافق ولا نعلم لماذا تم إهماله
متنفس للشباب
ويشير السيد عبدالله من أهالى منطقة حى السلام، إلى أن هذه المنطقة كانت متنفسا لشباب الحى وتصميمها ملاعب مفتوحة، تم تحويلها إلى محلات ولم تستغل حتى الآن، رغم كل ما تم صرفة عليها من أموال، مطالبا بالاستفادة منها أو إعادتها ملاعب مفتوحة مرة ثانية
الباعة يرفضون
ويؤكد محمد غريب تاجر على أن السبب الرئيسى وراء عدم تسليم المحلات الجديدة هو رفض عدد من الباعة الجائلين استلام المحلات، لأنهم يرون أن وقوفهم خارج السوق القديم فى الشارع أفضل من تسكينهم فى محلات، لأن حركة البيع أسرع خارج السوق والمواطنون يشترون ما يحتاجونه من أقرب مكان دون الدخول إلى السوق والزحام، مشيرا إلى أن عدد كبير من الشباب قاموا ببناء بعض المحلات على حسابهم قبل عام 2011، ويتم دفع رسوم مرافق وصلت إلى 500 جنية لكل محل.
استلام المحلات
ويكشف أحمد عمار تاجر عن سبب آخر لعزوف الباعة عن استلام المحلات أن الحى عندما تسلم المحلات، سلم جزء منها للباعة من الشباب وجزء آخر تسلمه عدد من البلطجية وأصحاب السوابق والقضايا بعد ثورة 25 يناير ولذلك تخوف الباعة من استلام محلاتهم، خوفا من المشاكل التى يمكن أن يتعرضوا إليها.
تسكين الباعة الجائلين
ويطالب ياسر عبد الله تاجر من الحى، التنسيق مع شرطة المرافق وتنظيم حملة لإزالة الباعة المتجولين من شارع طنطا أمام السوق القديم، ومنعهم من الوقوف فى الشارع وتسكينهم فى المحلات المهجورة، بعد حملة نظافة لهذه المحلات حتى يتم حل المشكلة.
حلول المحافظة
ومن جانبه قال المهندس عبدالله الزغبى السكرتير العام لمحافظة الإسماعيلية إنه هناك كثيرة تمت من قبل الحى مع الباعة الجائلين لإقناعهم باستلام المحلات والتسكين، وخاصة أن المحلات بها مرافق وجاهزة، إلا أنهم رفضوا تماما لقناعتهم بأن وضعهم الحالى أفضل، وأن هناك العديد من المقترحات والحلول تتم دراستها حاليا بالتنسيق مع الغرفة التجارية للاستفادة من السوق بوضعه الحالى، أما تحويله لمعرض دائم للسلع الغذائية يستفيد منه أهل المنطقة أو منح محلات منه للباعة الجائلين الذين تضرروا من حريق شارع مصر خلال شهر يوليو من العام الحالى، وتم إخلاء الشارع من الباعة ووعدهم بمنحهم بأماكن بديلة.
مقترحات الغرفة التجارية
وأكد المهندس أحمد عثمان رئيس الغرفة التجارية بالإسماعيلية أنه سيتم وضع السوق ضمن مقترحات الغرفة التجارية بالاتفاق مع مجلس الإدارة لدراسة تحوليه إلى معرض دائم للغرفة، مع استغلال جزء منه لتجار الفروشات، وأن السوق كان من ضمن المقترحات التى قدمها مجلس الإدارة للمحافظة لتحويله لسوق لتجار الفروشات فى شارع مصر بعد تجهيزه وتحويله إلى مكان تجارى يساعد تجار الفروشات من ناحية، ويضمن لهم العمل تحت مظلة الدولة من تأمينات وسجل تجارى وبطاقة ضريبية، ويكون أحد الأسواق البديلة للمواطن فى الإسماعيلية للحصول على احتياجاته بسعر الجملة.
4- محلات لم يتم تسليمها منذ سنوات
7-جانب اخر من القمامة فى حارات السوق
9- محلات جاهزة للعمل
10 - مدخل السوق من شارع طنطا
