"أدنوك" تعتزم استخدام طائرات بدون طيار للبحث والتنقيب عن النفط والغاز

الأربعاء، 13 نوفمبر 2019 12:42 م
"أدنوك" تعتزم استخدام طائرات بدون طيار للبحث والتنقيب عن النفط والغاز الطائرات التى ستستخدم فى التنقيب
كتب : محمد عبد المجيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعتزم شركة بترول أبوظبى الوطنية "أدنوك"، التعاون مع شركة فرنسية، لاستخدام طائرات بدون طيار ومركبات آلية لجمع بيانات سيزمية /زلزالية/ ثلاثية الأبعاد، وذلك لتوسيع نطاق بحثها وتنقيبها عن موارد جديدة للنفط والغاز فى جميع أنحاء إمارة أبوظبى.
 
و وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام"، تعد هذه المرة الأولى، التى يتم فيها استخدام هذه التكنولوجيا المتطورة فى المنطقة، عن طريق نشر أجهزة استشعار سيزمية للبحث عن موارد جديدة للنفط والغاز.
 
وأعلنت أدنوك، عن إطلاق مشروع تجريبى باستخدام "النظام المتكامل لتقنيات المسح الفيزيائى المتعددMETIS   ، والذى يعد أول نظام آلى لجمع بيانات المسح السيزمى فى العالم، حيث تعتزم نشر آلاف أجهزة الاستشعار جواً باستخدام أسطول من الطائرات بدون طيار، على أن يتم لاحقاً استرداد هذه الأجهزة من خلال مركبات برية آلية.
 
وعن تعاون أدنوك، مع الشركة الفرنسية فى مجال التكنولوجيا المتقدمة، قال الدكتور آلان نيلسون، رئيس قطاع التكنولوجيا فى أدنوك: "يعد المسح الآلى الزلزالى ثلاثى الأبعاد تقنية متقدمة ورائدة لها القدرة على إجراء المسوحات السيزمية فى البيئات القاسية، التى يصعب على الأشخاص والمعدات الوصول إليها، مثل الصحارى، لقد قمنا بعرض هذه التقنية والتعريف بها خلال "مؤتمر ومعرض الأبحاث والتطوير فى قطاع النفط 2018"، وتطبيقها اليوم يعكس مدى التزامنا وحرصنا على توظيف التقنيات الحديثة فى عملياتنا التشغيلية للاستفادة من الفرص التى تتيحها تكنولوجيا العصر الصناعى الرابع".
 
من جهتها، قالت خديجة الداغر، نائب رئيس الأبحاث وتطوير التكنولوجيا فى أدنوك، "نهدف من خلال هذا التعاون المشترك إلى تطوير نظام يتسم بالسرعة والفعالية والمزيد من الأمان لتزويدنا بمعلومات وصور زلزالية ثلاثية ورباعية الأبعاد عالية الدقة لطبقات الأرض يمكن تحليلها ومعالجتها على الفور، مما يساعدنا على فهم أوضح وأشمل لطبقات الأرض ومكوناتها قبل البدء بعمليات التنقيب والحفر الميدانى وتقليص الأنشطة الجيولوجية وعمليات الحفر فى الأحوال غير المستقرة وتحسين إنتاج الحقول".
 
وبعد التجارب الناجحة لنظام المسح الآلى الجديد، التى قامت بها "توتال" فى عام 2017 فى بابوا غينيا الجديدة، تعتزم "أدنوك البرية" مباشرة العمل فى هذا المشروع التجريبى الجديد لاختبار مدى تنوع استخدامات النظام وقدرته على إجراء المسح فى بيئة صحراوية بمساحة 36 كيلو متراً مربعاً.
 
وتعد دولة الإمارات، سادس أكبر مُنتج للنفط فى العالم، وتمتلك إمارة أبوظبى حوالى 96% من إجمالى الاحتياطيات الدولة، وتعمل أدنوك باستمرار على إيجاد وتطوير موارد جديدة للنفط والغاز لزيادة احتياطياتها، وذلك عن طريق الاستفادة من المكامن صعبة الوصول. وفى عام 2018، قامت أدنوك بتنفيذ أكبر مشروع مسح سيزمى ثلاثى الأبعاد فى العالم لمناطق بحرية وبرية بمساحة إجمالية تصل إلى 53 ألف كيلومتر مربع.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة