أكد محمد البسيونى وكيل وزارة الثقافة بالبحيرة انتظام سير العمل بقصر ثقافة كفر الدوار وتنفيذ برامج الأنشطة الفنية والثقافية المختلفة وفقا لمقرراتها، نافيا ما تردد من أنباء عن وجود حالة من الارتباك فى بعض أنشطة قصر ثقافة كفر الدوار بعد الضجة المثارة حول قرار إعفاء منى القماح من توليها منصب مدير قصر الثقافة لارتدائها النقاب.
وأوضح وكيل وزارة الثقافة بالبحيرة أن مديرية الثقافة ليس لها أى علاقة بإصدار تلك القرارات المتعلقة بالوظائف القيادية وهى مجرد جهة تنفيذ فقط لقرارات الهيئة العامة لقصور الثقافة.
وكانت واقعة إعفاء الفنانة التشكيلية منى القماح من عملها كمديرة قصر ثقافة كفر الدوار لارتدائها النقاب قد أثار حالة من الجدل الشديد لدى الرأى العام وتصاعد الجدل أكثر على مواقع التواصل الاجتماعى بصورة لافته بين مؤيد ومعارض.
واعتبر عدد من المثقفين أن تولى سيده منتقبة منصب ثقافى قيادى هو نوع من العبث واختراق للجماعات المتطرفة للمؤسسات الثقافية.
وأكدت الفنانة التشكيلية منى قماح أن ارتداءها النقاب ليس له أى علاقه بأى توجهات دينية أو سياسية وانما لأسباب اجتماعية بحتة، وأن اختيارها لرئاسة قصر ثقافة كفر الدوار جاء من خلال مسابقة نظمها إقليم وسط وغرب الدلتا الثقافى وانه لم يتم إخلاء طرفها من موقعها حتى الآن نظرا لحصولها على إجازة رسمية.
وأضافت أن العبرة بالمضمون والتوجهات الفكرية وليس بالشكل الخارجى وأنها شاركت منذ أكثر من 8 سنوات بفاعلية فى كافة الأنشطة الثقافية والفنية خلال عملها مما يعكس مدى رحابة أفكارها.
