مناقشة «مدرس على ما تفرج» لـ أيمن عبد التواب بنقابة المعلمين .. الخميس

الإثنين، 23 ديسمبر 2019 04:12 م
مناقشة «مدرس على ما تفرج» لـ أيمن عبد التواب بنقابة المعلمين .. الخميس كتاب أيمن عبد التواب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحتفل الكاتب الصحفي، أيمن عبد التواب، مدير تحرير موقع «صوت الأمة»، بتوقيع كتابه الساخر «مدرس على ما تفرج»، يوم الخميس المقبل، بقاعة مبنى نقابة المعلمين الرئيسية، وبحضور عدد من قيادات التعليم والصحافة والإعلام.
 
بأسلوب ساخر، يكشف أيمن عبد التواب، من خلال كتابه «مدرس على ما تفرج»، بعضًا من مشاكل وعوامل وأسباب انهيار العملية التعليمية؛ معتمدًا على تجربته الشخصية التي استمرت لمدة عام دراسي كامل، اشتغل المؤلف- خلاله- مدرسًا لمادة اللغة العربية في إحدى المدارس الثانوية الفندقية الخاصة.
 
«مدرس على ما تفرج» كتاب أقرب إلى «مغامرة صحفية»، أو تحقيق استقصائي مثير، يكشف فيه الكاتب عن بعض كواليس وخبايا إحدى منظومات التعليم الخاص، وما يحدث فيها من «فساد» صارخ، وتجاوزات ساهمت في ما وصل إليه حال معظم خريجي هذه المدارس من مستوى متدنٍ، لا يرقى إلى مستوى شخص يحبو نحو محو أميته.
 
018fdde9-d440-45bc-b42d-40d3871f26e4
 
التجربة بدأت أواخر صيف 2001، عندما قرأ الكاتب إعلانًا في إحدى الصحف يطلب معلمين لتدريس اللغة العربية، مصحوبًا  بشروط عدة، منها: «عدم التدخين، وحسن المظهر، وخبرة لا تقل عن خمس سنوات، مع الاتصال على تليفون رقم..... لتحديد موعد المقابلة وتقديم الأوراق المطلوبة».
 
تدورفصول الكتاب حول مواقف عدة، قابلها «عبد التواب» خلال عمله في المدرسة، بدءًا من المعركة التي دخلها ضد مافيا «الدروس الخصوصية»، واكتشافه تردي المستوى التعليمي للطلاب، إلى الدرجة التي دفعته للعودة بهم إلى المرحلة الابتدائية، وتعليمهم «الحروف الأبجدية»، مرورًا بـ«مسرحية» الامتحانات، و«مهازل» تصحيحها، وانتهاءً بإعلان النتائج ونسب النجاح. 
 
وعلى الرغم من المواقف الساخرة التي يعرضها المؤلف، إلا أنه لا ينسى أن يدعم كتابه بإحصائيات صادرة عن مراكز وهيئات وجهات رسمية، وتقاريرموثوق بصدقيتها تدعم فكرة الكتاب، الصادر عن «دار أوراق للنشر». كما لا ينسى أن يضع مقترحات وحلولًا للمشاكل التي يحويها الكتاب المكون من 22 فصلًا.
 
0c86c4f3-54db-4343-b66f-e53b2b4d48cb
 

19c81c44-78fc-46ab-942b-da1abb0dad98
 

0698af50-abfb-4846-b827-c7b97e23e632
 

acd28bd6-d8b4-40cb-93f0-fef01a2fb276
 

c5917b44-6d0e-41c1-8bd6-dbfb12aff514
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة