تمرير قرار "شعبة حقوق الفلسطينيين" بالأمم المتحدة بأغلبية كبيرة 87 مقابل 54

الخميس، 05 ديسمبر 2019 11:54 ص
تمرير قرار "شعبة حقوق الفلسطينيين" بالأمم المتحدة بأغلبية كبيرة 87 مقابل 54 رياض المالكى وزير خارجية فلسطين
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تم تمرير مشروع قرار يتعلق بـ"شعبة حقوق الفلسطينيين" فى الأمانة العامة للأمم المتحدة، الذى قدمته جزر القمر وكوبا وإندونيسيا والأردن، والكويت وجمهورية لاو الديمقراطية، وقطر والسعودية ، والسنغال والإمارات واليمن، بغالبية كبيرة.
 
وصوت 87 بلدا لصالح القرار، مقابل معارضة 54 وامتناع 23 عن التصويت، ولأول مرة صوتت كل من ألمانيا، التشيك، النمسا، بلغاريا، الدنمارك، إستونيا، اليونان، ليتوانيا، هولندا، رومانيا، سلوفاكيا، البرازيل ، وكولومبيا ضد مشرع القرار فى الأمانة العامة للأمم المتحدة.
 
وامتنعت بريطانيا وفرنسا وإسبانيا عن التصويت، كما تفعل كل عام.
 
وشعبة حقوق الفلسطينيين هي بمثابة أمانة "اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف" وتقوم بتنظيم مؤتمرات دولية تركز عادة على انتقاد إسرائيل.غيرت 13 دولة من نمط تصويتها في الأمم المتحدة لصالح إسرائيل، واعترضت على مشروع قرار سنوى يؤيد هيئة أممية تدعم الفلسطينيين وتنتقد تل أبيب.

وينص مشروع القرار على أن شعبة حقوق الفلسطينيين "تواصل تقديم إسهام بناء وإيجابي في رفع مستوى الوعي الدولي بقضية فلسطين وبالحاجة الملحة للتسوية السلمية لقضية فلسطين من جميع جوانبها".

 
وحسب هيليل نوير، المدير التنفيذي لمنظمة "UN Watch" ومقرها جنيف، فإن التغيير المفاجئ في نمط التصويت للدول الـ 11 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي سببه "تركيز غير مسبوق" على ألمانيا، التي تعهد وزير خارجيتها هايكو ماس في وقت سابق من العام بمعارضة "المعاملة غير المنصفة" التي تتعرض لها إسرائيل في الأمم المتحدة.
 
EK5Qn5FWkAAImU5
 
وقالت الخارجية الألمانية في بيان لها إنه "مع تصويتها بـ"لا" هذا العام، تعرب ألمانيا عن انتقادها للعدد الكبير غير المتناسب من القرارات التي تنتقد إسرائيل"، مضيفة أنه لا "يوجد سبب للوضع الخاص الذي تتمتع به شعبة حقوق الفلسطينيين".
 
BREAKING: The UN General Assembly just passed 5 more resolutions targeting Israel, and 0 on the rest of the world, in a full-day session in connection with the UN's observance of 'Palestine Day' on Nov. 29.
وامتنعت بريطانيا وفرنسا وإسبانيا عن التصويت، كما تفعل كل عام.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة