التهاب الحنجرة هو التهاب أو إصابة في مربع الصوت والحبال الصوتية التي يحتوي عليها مما يؤدى على تضخمها وتغيير الطريقة التي يهتز بها الصوت اعتمادًا على درجة التورم ، قد يصبح يحدث تغير فى نبرة الصوت المعتادة للشخص إلى حد ما ، أو يتحول إلى متلازمة ويختفى مؤقتا.
وفقا لموقع " healthline" يحدث التهاب الحنجرة مصاحبا لعدوى فيروسية ، مثل البرد أو الأنفلونزا، يظهر الألم بعد التهاب الحلق والعطس والسعال وأعراض أخرى للإصابة، أيضا الالتهابات البكتيرية لأنابيب التنفس (التهاب الشعب الهوائية) أو الرئة (الالتهاب الرئوي) يمكن أن تصيب الحنجرة وتسبب التهاب الحنجرة.
يمكن أن يحدث التهاب الحنجرة عندما يتم تهيج الحبال الصوتية عن طريق إجهاد الصوت ، كما يحدث عند الصراخ أو الغناء بشدة.
تشمل أعراض التهاب الحنجرة:
بحة في الصوت، خدش فى الحلق
كيف يتم تشخيص التهاب الحنجرة؟
يفحص الأطباء الأحبال الصوتية باستخدام أداة مع وجود ضوء ومرآة توضع في الجزء الخلفي من الحلق ، مما يسمح للطبيب برؤية الحبال الصوتية تنعكس في المرآة، هناك طريقة أخرى لعرض الحبال الصوتية وهي ذات نطاق ليفي مرن يمرر الطبيب النطاق عبر الأنف إلى مؤخرة الحلق.
في كلتا الحالتين ، إذا كان الطبيب يشتبه في وجود عدوى بكتيرية ، فقد يطلب منك أو تسعل بعض المخاط (البلغم والبلغم) وتحليلها في المختبر.
عادة ما يتم التخلص من التهاب الحنجرة في غضون أيام قليلة إلى أسبوع.
طرق الوقاية من التهاب الحنجرة
لا توجد وسيلة لمنع التهاب الحنجرة الناجم عن العدوى لمنع التهاب الحنجرة الناجم عن إجهاد الصوت ، تجنب الصراخ أو الغناء لفترات طويلة.
طرق علاج التهاب الحنجرة
التهاب الحنجرة الفيروسي عادة لا يحتاج إلى علاج طبي، الغرغرة بالماء المالح الدافئ لتخفيف التهاب الحلق، التنفس في الهواء المرطب قد يساعد فى تخفيف الأعراض.
لراحة الأحبال الصوتية ، تحدث بأقل قدر ممكن تجنب التهامس أيضًا ، لأنه يجهد الصوت بقدر الكلام العادي، أما إذا كان سبب الالتهاب عدوى بكتيرية فيجب تناول المضادات الحيوية.
