غادر صحفيان ألمانيان تركيا أمس الأحد بعدما رفضت السلطات اعتمادهما كصحفيين فى خطوة ندد بها وزير الخارجية الألمانى هايكو ماس وجددت التوترات السياسية بين البلدين.
وجاءت مغادرة يرك براسه مراسل محطة "زد.دى.إف" التلفزيونية وتوماس زايبرت الذى يعمل لصحيفة تاجشبيجل بعد يوم من تحذير ألمانيا لمواطنيها بأنهم يخاطرون بالتعرض للاحتجاز فى تركيا إذا عبروا عن آراء لا تقبلها أنقرة.
وأعلنت ألمانيا تشديد تحذيرات السفر إلى تركيا يوم السبت وحذرت مواطنيها من إمكانية اعتقالهم بسبب التعبير عن الرأى والذى يمكن التسامح بشأنه فى ألمانيا ولكن ربما لن يكون كذلك لدى السلطات التركية.
وأوضح تحذير السفر الذى أكدت متحدثة باسم الخارجية تحديثه يوم السبت أن عدة صحفيين أوروبيين ،بينهم ألمان، لم يتم اعتمادهم فى تركيا دون ابداء أسباب. وتأتى زيادة التوتر الدبلوماسى بعد فترة هدوء نسبى منذ سبتمبر من العام الماضى عندما زار الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ألمانيا بهدف إصلاح العلاقات عقب نزاعات شديدة.
