وقالت كامارا - في تصريحات عقب محادثاتها مع رمطان لعمامرة نائب رئيس الوزراء وزير الشؤون الخارجية الجزائري - "إننا تحادثنا حول العلاقات الثنائية وجميع الجهود التي بذلتها الجزائر وتواصل بذلها من أجل مساعدة مالي على استكمال تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة بمالي المنبثق عن مسار الجزائر".
وأضافت قائلة "أن البلدين تربطهما علاقات تاريخية وأخوية، وعلينا تقييم الحاضر وكذلك الحديث عن المستقبل المشترك لجميع جوانب التعاون بين الجانبين".

من جانبه، قال رمطان لعمامرة إن "الجزائر ومالي يربطهما مصير مشترك كبير و جوار يعرف توسعا على مدار قرون وتضامن نشط لم يخذل أبدا شعبينا".
وأكد الوزير الجزائري على العلاقات المتميزة بين قائدي البلدين، موضحا أن الرئيسين عبد العزيز بوتفليقة وإبراهيم بوبكر كايتا مقربين من بعضهما ويتقاسمان الالتزام بتطوير القارة الإفريقية ونظرة للعلاقة بين الشعوب الإفريقية.

وتطرق لعمامرة إلى مختلف الآليات المتواجدة بين الشعبين، خاصة اللجنة المشتركة الكبرى برئاسة رئيسي وزراء البلدين ولجنة حدودية يترأسها وزيري داخلية البلدين ولجنة استراتيجية ثنائية تشكل محورا لتلك العلاقات مع نظرة أوسع من أجل آفاق للتعاون والمساهمة في إدماج شبه إقليمي حقيقي.. وقال "إن رؤساء الدول والحكومات في إفريقيا يولون أهمية من أجل أن يكون الشباب فاعلا حقيقيا ومحوريا ومميزا للتنمية المستدامة، إننا نعمل من أجل الشباب".