بعد القضاء على فيروس C الدور على السرطان.. "الصحة" توحد طرق العلاج من الأورام بالمستشفيات.. مستشار وزيرة الصحة: توفر علاجا أكثر فاعلية للمرضى بنفقة الدولة والتأمين الصحى.. ويؤكد: التوسع التدريجى فى الكشف

الثلاثاء، 26 مارس 2019 09:00 ص
بعد القضاء على فيروس C الدور على السرطان.. "الصحة" توحد طرق العلاج من الأورام بالمستشفيات.. مستشار وزيرة الصحة: توفر علاجا أكثر فاعلية للمرضى بنفقة الدولة والتأمين الصحى.. ويؤكد: التوسع التدريجى فى الكشف الدكتور طارق هاشم مستشار وزيرة الصحة لشئون الأورام
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعدما حققت مصر نجاحا ملموسا فى ملف علاج فيروس سى، جاء الدور على الأورام، بهذه الكلمات بدأ الدكتور طارق هاشم حديثه لـ"اليوم السابع" للكشف عن رؤية اللجنة العليا للأورام برئاسة وزيرة الصحة، للقضاء على الأورام السرطانية مع توفير أفضل العلاجات للمرضى وفق أحدث البرتوكولات العالمية لعلاج السرطان.

 

وأكد الدكتور طارق هاشم مستشار وزيرة الصحة لشئون الأورام أن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة بعد أن حققت نجاح كبيرا فى ملف علاج فيرس سى الصحة المدرسية، تسعى إلى بناء نظام علاجى وفق أحد برتوكولات علاج الأورام للأطفال والكبار مضيفا أن الدولة مهتمة بوضع نظم صحية تستهدف بناء الإنسان.

وقال الدكتور طارق هاشم مستشار وزيرة الصحة لشئون أن اللجنة العليا للأورام تقوم حالياً بتحديد نسب الإصابات السنوية بدقة وحصر دقيق لكافة العلاجات والأدوية التى تتوافق مع ميزانيات الوزارة وصياغة نظام مميكن لتسجيل مرضى الأورام والانتهاء من قوائم انتظار جراحات وعلاج الأورام فى أسرع وقت.

 

وكشف مستشار وزيرة الصحة لشئون الأورام أن العديد من الجهات داخل وزارة الصحة لا تعمل ببرتوكولات علاجية موحدة للأورام السرطانية المختلفة بمعنى أن التأمين الصحى يعمل ببرتوكولات علاجية تختلف قليل أو أكثر تطورا من نفقة الدولة  وتابع : ما وجهت به الوزيرة هو توحيد طرق العلاج فى جميع مراكز ومستشفيات علاج الأورام وفق البروتوكولات العالمية بمعنى أن المريض الذى يعالج من أى ورم سرطانى أيا كان داخل وزارة الصحة أو خارجها سيحصل على نفس طريقة العلاج ما يعنى أن من يملك المال والإمكانات ومن لا يملكه سيعالج وفق أحدث طريقة ونظام دون تفرقة وهو ما يحقق العدالة الاجتماعية للمريض.

وأوضح مستشار وزير الصحة والسكان أن المرجعية القومية لعلاج الأورام ستكون لهيئة الـــ " Nite" البريطانية مضيفا أنه سيتم الاستفادة من هذه الهيئة فى القواعد الاسترشادية للعلاج الخاص بالأورام السرطانية من لحظة دخول المريض للمستشفى وحتى خروجه متماثلا للشفاء وتابع أن التطبيق الفعلى للبروتوكولات العلاجية الموحدة سيكون قريبا ولن يستغرق وقتا كبيرا مشيرا إلى أنه سيتم إدخال علاجات ذات فاعلية أعلى للمريض.

 

وقال الدكتور طارق هاشم : هناك جهود كبيرة للتشاور مع شركات علاج الأورام لتوفير الأدوية بأسعار تتناسب مع اقتصاديات البلاد مؤكدا أنه سيتم البدء قريباً فى عمل مسوح للكشف المبكر عن الأورام مع توعية المواطنين بمخاطرة وطرق استشعار الإصابة به خاصة فى وحدات الرعاية الأساسية والمستشفيات العامة والمركزية.

 

واستكمل الدكتور طارق هاشم أن وزيرة الصحة وجهت اللجنة العليا للأورام بتوفير كافة العلاجات الفعالة لعلاج الأورام مع التوسع فى نشر التوعية وإيجاد آلية للتوسع فى المسوح القومية للكشف المبكر عن الأورام منعا للمضاعفات الصحية والاقتصادية التى يتسبب فيها علاج الأورام مضيفا أن تكاليف علاج السرطان كبيرة وهناك علاجات جديدة متطورة سيكون لها أثر كبير فى تقليص تكاليف العلاج.

 

 

وحول آليات تخزين بيانات المرضى المصابين بالسرطان قال : هناك رصد لكل الحالات المترددة وتسجيل للبيانات بدقة وسيتم التعامل بالأكواد والملفات الإلكترونية الطبية الخاصة بكل مريض وتابع : سيتم دعم البند الخاصة بإنهاء جراحات الأورام فى مبادرة قوائم الانتظار مؤكدا أن التأمين الصحى الجديد المقرر تطبيقه فى بورسعيد سيعتمد على البرتوكولات العلاجية الجديدة.    

ومن جانبه أوضح الدكتور محمد خطاب رئيس أحد شركات الأدوية الوطنية التابعة لوزارة الصحة والسكان لـ"اليوم السابع"، أن الدولة تتبنى فكر الاعتماد على الصناعات الوطنية وهذا أمر نأخذه على محمل الجد وهو ما دفعنا إلى التفكير فى الدخول إلى مجال صناعة الأورام، وتابع: اتخذنا خطوات هامة نحو بدء التصنيع للعديد من المنتجات لتوفيرها فى السوق المحلى وتصديرها إلى أفريقيا مضيفا أنه سيتم توفير أدوية الأورام فى السوق المحلى قريباً، مضيفا أن العمل بالبروتوكولات العلاجية الحديثة يتطلب تصنيع الأدوية الجديدة ذات التكنولوجيا العالية التى تحمل الشفاء السريع للمرضى ما يجلها توفر كثير من الملايين التى تهدر فى العلاج بدون فاعلية، مشيرا إلى أن هناك خطط لتوفير تكنولوجيا تصنيع كافة الأدوية محليا بدلا من الإعتماد على الاستيراد.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة