أمير الانتقام.. دخل السجن بعد سرقة مزرعة فخرج لقتل صاحبها.. المتهم يعترف: قررت الانتقام من الضحية لتسببه في حبسي فارتكبت جريمة عقوبتها الإعدام.. و3 هواتف محمول قادتنى لحبل المشنقة

الجمعة، 29 مارس 2019 05:00 م
أمير الانتقام.. دخل السجن بعد سرقة مزرعة فخرج لقتل صاحبها.. المتهم يعترف: قررت الانتقام من الضحية لتسببه في حبسي فارتكبت جريمة عقوبتها الإعدام.. و3 هواتف محمول قادتنى لحبل المشنقة المتهم
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"رياض" الذي لم يتخطى عامه الثالث والعشرين، أتى من محافظة الفيوم للإسماعيلية ليس للعمل وكسب "لقمة عيش" من حلال، وإنما للسرقة والبحث عن الثراء السريع بمجهود أقل وفي وقت زمني قصير.

اللص صغير السن، تسلل لمزرعة دواجن لسرقتها، لكن حظه السيىء قاد صاحب المزرعة في طريقه، ليشعر به ويضبطه قبل الخروج من المكان، حيث أوثقه بالحبال وأجبره بالتوقيع على إيصالات أمانة على "بياض"، ثم سلمه للشرطة بعد ذلك.

6 أشهر حبس، كانت عقوبة اللص، ليجد نفسه خلف القضبان فجأة، بعدما فشل في سرقة المزرعة وتم ضبطه متلبساً معترفاً بجريمته.

الأشهر التي قضاها اللص خلف القبضان لم تكن رادعة له، وإنما عززت دافع الانتقام لديه من صاحب المزرعة الذي زج به في السجن، فلم يفكر اللص طوال هذه الأشهر التي قضاها خلف القضبان إلا في كيفية الإنتقام من صاحب المزرعة.

خرج اللص من السجن، وبدلاً من تعديل مساره، قرر الذهاب لنفس المكان الذي فشل في سرقته وتسبب في دخوله للسجن، لسرقته للمرة الثانية والانتقام من صاحبه، لكن اللص الذي فشل في السرقة أول مرة، فشل أيضاً في المرة الثانية، حيث شعر به صاحب المزرعة وتسلل نحوه لضبطه وتقديمه للشرطة مرة أخرى.

اللص تعلم من أخطاء المرة الأولى، فعاجل صاحب المزرعة بالضرب بـ"عصا" كانت بحوزته، ليسقط صاحب المزرعة غارقاً في دمائه بعد تلقيه عدة ضربات على الرأس، لكنه هذه المرة قد فارق الحياة، فيما سرق اللص "3 هواتف محمولة وبعض المتعلقات الخاصة بالمجنى عليه"، وهرب من المكان، ظناً منه بأنه بات في مأمن، وأنه انتقم لنفسه من صاحب المرزعة، لكن سرعان من توصلت الشرطة لمكانه وضبطته، وتم إيداعه السجن، لينتظر هذه المرة "عشماوي"

وتلقى مركز شرطة أبوصوير بمديرية أمن الإسماعيلية بلاغاً من طالب يفيد فيه اكتشافه مقتل والده "أشرف.أ" مالك مزرعة دواجن" داخل منزله الملحق بالمزرعة ، وبالفحص تبين من وجود جرحين بالجبهة والرأس وسرقة "3 هواتف محمولة وبعض المتعلقات الخاصة بالمجنى عليه".

وتم تشكيل فريق بحث جنائى بمشاركة قطاع الأمن العام بإشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية، وإدارة البحث الجنائى بالإسماعيلية توصلت جهوده إلى تحديد مرتكب الواقعة "رياض.ع" 23 سنة، "عاطل"، مقيم بمحافظة الفيوم "سبق ضبطه متلبساً بسرقة كمية من الدواجن من داخل مزرعة المجنى عليه وحُكم عليه بالحبس 6 أشهر".

وعقب تقنين الإجراءات تم إستهدافه بمأمورية أسفرت عن ضبطه ، وبمواجهته إعترف بإرتكابه الواقعة بدافع الإنتقام لقيام المجنى عليه بأخذ توقيعه على إيصالات أمانة لدى ضبطه فى الواقعة الأولى ، وعقب قضائه العقوبة وخروجه عقد النية على إسترداد إيصالات الأمانة وسرقة المجنى عليه، حيث تسلل إلى منزله وأثناء شروعه فى السرقة إستيقظ المجنى عليه  وحاول الإمساك به ، فتعدى عليه بالضرب بعصا فأحدث إصابته التى أودت بحياته وإستولى على المسروقات ، وأرشد عن الأداة المستخدمة والمسروقات.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة