مع دقات عقارب الساعة التاسعة صباحًا بالتوقيت المحلى للبلدان العربية والأوروبية، كانت المرأة المصرية فى الخارج فى طليعة الناخبين والمدلين بأصواتهم على تعديلات بعض مواد الدستور، حرصًا منها على مستقبلها ومستقبل أبنائها، فحماسها المشهود له فى ثورتى الـ 25 من يناير 2011 و30 يونيو 2013، لم يعرف يوما الكلل، ولليوم الثانى على التوالى واصلن التصويت كعادتهن ليرسمن طريق بلادهن السياسى وحلمهن فى حياة كريمة ودولة ديمقراطية تحت قيادة رشيدة.
وكانت المرأة أول من يشارك فى التصويت على الاستفتاء فى العالم فى نيوزيلندا، حيث كانت "منال الحسينى" أول مصرية تدلى بصوتها بالسفارة المصرية فى نيوزيلندا التى تعد من أولى السفارات التى فتحت أبوابها أمام الناخبين بالتوقيت المحلى وبتوقيت الحادية عشر مساء الخميس بالقاهرة، وكانت مشاركتها البذرة الأولى لحضور المرأة القوى فى الاستفتاء بمختلف عواصم العالم أوروبية كانت أو عربية ولاسيما بلدان الخليج.
اول مصرية تدلى بصوتها
وفى مشهد يروى والوعى السياسى للست المصرية فى كافة أرجاء العالم وحرصها على المشاركة فى 140 مقرًا انتخابيًا و124 دولة تتواجد بها البعثات المصرية تجرى فيها الاستفتاء، سجلت الست المصرية حضور خاص لها أمام لجان الاقتراع داخل مقار البعثات الدبلوماسية المصرية، وخطفت عدسات الكاميرا نحوها، وزينت النساء المشهد الانتخابى بكثافة حضورها أمام صناديق الاقتراع.
ومن أجل مستقبل أفضل لأبنائها، اصطحبت إحدى السيدات طفلها الذى لا يتعدى العامين إلى مقر البعثة الدبلوماسية المصرية فى العاصمة الايطالية ميلانو، وشارك الطفل "سليم عاصم" في التصويت على الاستفتاء بحضور القنصل العام إيهاب أبوسريع، رافعا علم مصر، وحرص المصريون المتواجدين فى ميلانو ارتداء زى موحد والتوجه للبعثة الدبلوماسية حاملين الأعلام المصرية.
ومن أوروبا إلى الخليج، فنزلت المرأة مصطحبة أبناءها والأسرة كلها لتكون فرصة للتعبير من خلالها عن حب الوطن، ورفعت المرأة أمام القنصليات والبعثات الدبلوماسية المصرية الأعلام وتغنت بحب مصر، مشاركة مشرفة بالخارج أثبتت أن المرأة المحرك الفعال والقوى فى معادلة السياسية المصرية.
.jpeg "WhatsApp Image 2019-04-20 at 8.37.20 AM (1)")
الأسر المصرية
الست المصرية
السيدات المصريات فى الخارج
المرأة فى البحرين
المصريات
المصرية
النص الحلو فى استراليا
النص الحلو
فرنسا
فرنسا
فى فرنسا
