فزع الإخوان من تحركات أمريكا لإدراجها على قوائم الإرهاب.. الجماعة تصدر بيانا تتنصل فيه من علاقتها بواشنطن رغم وفودها للكونجرس..تصف سياسات البيت الأبيض بالقذرة.. وخبراء: التنظيم يعيش حالة رعب ويعانى الإفلاس

الإثنين، 13 مايو 2019 06:40 م
فزع الإخوان من تحركات أمريكا لإدراجها على قوائم الإرهاب.. الجماعة تصدر بيانا تتنصل فيه من علاقتها بواشنطن رغم وفودها للكونجرس..تصف سياسات البيت الأبيض بالقذرة.. وخبراء: التنظيم يعيش حالة رعب ويعانى الإفلاس وفود الإخوان للكونجرس- أرشيفية
كتب أمين صالح – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة من الرعب والفزع تسيطر على جماعة الإخوان الإرهابية بعد أيام قليلة من إعلان سارة ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض ، إن إدارة ترامب تعمل على تصنيف تنظيم جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية، فبالرغم من التحركات الإخوانية فى أوروبا وأمريكا إلا أنها باءت بالفشل، بل سارعت دول كثيرة من مختلف أنحاء العالم فى إدراج الجماعة على قوائم الإرهاب.

وفى الوقت الذى حاولت فيه الجماعة أن تتنصل من الإدارة الأمريكية ومن اتصالاتها المستمرة بعدد من أعضاء الكونجرس الأمريكى ، إلا أنها تمر بحالة من الخوف والفزع على إثر إعلان أمريكا اتجاهها إلى إدراج الجماعة على قوائم الإرهاب،وهو ما اتضح جليا فى البيان الذى أصدرته الإخوان مؤخرا وتحاول فيه أن تزعم أن أمريكا صادفها سوء توفيق فى تحركاتها لإدراج الجماعة كمنظمة إرهابية، وتقول فى البيان نصاً أن النظام الأمريكى يستخدم سياسات قذرة للحفاظ على مشروعه، وهنا تساؤلا هاما يطرح نفسه، لماذا أرسلت الإخوان أكثر من وفد حقوقي إلى الكونجرس الأمريكى للتحريض ضد الدولة المصرية طالما أنها ترى فى أمريكا أن سياساتها قذرة؟

وتبدو أن التصريحات التى خرجت من المتحدثة باسم البيت الأبيض عن تحركات إدارة ترامب لإدراج الإخوان كمنظمة إرهابية، أفزعت الجماعة فزعا شديدا فى ظل تصاعد تحركات المجتمع الدولى لتصنيفها على قوائم الإرهاب إذ سبق وأصدرت دول عديدة قوانين رسمية بإدراج الإخوان على قوائم الإرهاب لعل أبرزها كل من وروسيا وكازاخستان، وكذلك فى مصر والسعودية والإمارات.

فى هذا السياق، قال طارق أبو السعد، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان تعانى بشدة وهذا البيان دليل على تخبط الجماعة فهو يتحدث عن أنها منظمة سلمية ويناقض نفسه بالدعوة إلى الثورات الراديكالية التي تهدم المؤسسات.

وأضاف الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن بيان الإخوان يتحدث عن هيمنة وسيطرة غربية أمريكية ويتجاهل وقوفه بالأيام على اعتاب المؤسسات الأمريكية ليحرض على الوطن ، كما أنه يتحدث عن جماعة تهتم بصالح الأمة ولا نعرف لها إلا مواقف العنف والدعوة لشق صف المجتمع وتخريب البنية التحتية والمساهمة في أزماته وصناعتها ولم نجد لهم حل لأي أزمة إلا مقولة واحدة "مرسي يرجع للحكم".

واستطرد طارق أبو السعد: الإخوان في هذا البيان أقروا أنهم استعانوا شرقا وغربا، أي استشاروا أجهزة في دول أخرى، فهكذا هم الإخوان إذا لم يحصلوا على هدفهم من حليفهم أدعوا أنهم أعداء من زمان وأنه شريك في المؤامرة، والآن بعدما تحطمت أحلام الإخوان على صخرة الواقع وتخلت أمريكا عنهم اكتشف الاخوان أن أمريكا هي أم الشرور، فالإخوان فقدوا رشدهم .

وفى إطار متصل، قال إبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن البيان الذى أصدرته الإخوان حول مساعيها لمواجهة مساعى الولايات المتحدة الأمريكية لاعتبارها تنظيما إرهابيا هو إفلاس وقلة حيلة ونصب واحتيال، حيث تمكن مرض إنكار للواقع لدى الجماعة.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان أن التنظيم وصل لمراحل متقدمة للغاية فى إنكار الواقع والكذب والخيانة ودغدغة لمشاعر القطعان السائبة التي ترتع في التنظيم حتى لا تيأس وتترك الإخوان هربا بجلدها وتظل تقتات على مخدرات التنظيم الواهمة وتظل تجري وراء سراب التمكين المزعوم حتى تصل إلى حائط البؤس واليأس غير مأسوفا عليها.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة