"المسئولة الحرامية".. قصة موظفة دار رعاية سرقت مليون جنيه إسترلينى من النزلاء

الإثنين، 06 مايو 2019 03:00 م
"المسئولة الحرامية".. قصة موظفة دار رعاية سرقت مليون جنيه إسترلينى من النزلاء السيدة البريطانية داخل سيارتها
كتب محمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حينما تكون مسئولا فى إحدى دور الرعاية لكبار السن، فإن الصفة الأولى التى يجب أن تتميز بها هى الأمانة من أجل الحفاظ على حياة هذه الفئة التى تحتاج إلى رعاية خاصة، ولكن فى بريطانيا خانت ديانا تيرنر الأمانة بشكل كامل، حتى وصل الأمر إلى سرعة أموال النزلاء بدلا من الاهتمام بهم.

وقضت محكمة بريطانية بالسجن على ديانا تيرنر 7 سنوات بعد أن وجدتها هيئة المحلفين متهمة بالسرقة من كبار السن، حيث استطاعت الحصول على مليون جنيه استرلينى من خلال حساباتهم الخاصة وتحويلها إلى حسابها الخاص، وقامت باستخدام الأموال فى شراء سيارتين وعدد من الشقق ورحلات الترفيه فى مختلف دول العالم، وذلك وفق ما ذكرته "ديلى ميل".

سيارة حديثة اشترها من أموال نزلاء دور الرعاية
سيارة حديثة اشترتها من أموال نزلاء دور الرعاية

ديانا كانت مسئولة عن رعاية بعض الأشخاص من كبار السن الذين يعانون من مشكلات صحية عقلية، ولكنها خانت الأمانة وبدلا من مساعدتهم قامت بسرقة أموالهم لتصرف على نفسها، حيث استطاعت السيدة البالغة من العمر 53 عاما، شراء سيارة خاصة بها، وكذلك شراء سيارة لنجلها، بالإضافة إلى شراء 5 شقق وتأجيرهم، فضلا عن القيام برحلات ترفيهية إلى العديد من دول العالم مثل دبى ونيويورك وروما وغيرها.

السيدة حصلت على مليون دولار
السيدة حصلت على مليون دولار

ووجدت هيئة المحلفين في محكمة شيفيلد المتهمة ديانا لذلك قررت المحكمة حسبها ووبخها القاضي قائلا إنها استغلت منصبها ووظيفتها في مركز جلاستون بيرى للرعاية، وأساءت إلى ثقة الآخرين بها وأنها امراة جشعة ومتغطرسة".

السيدة اشترت سيارتين وشقق وقامت بالعديد من الرحلات السياحية
السيدة اشترت سيارتين وشقق وقامت بالعديد من الرحلات السياحية

وخلال التحقيقات اكتشفت الشرطة أن هذه السيدة قد سرقت مليون جنيه استرالينى من 10 أشخاص، حيث اكتشف هذه الواقعة، مالك مركز الرعاية الذى كانت تعمله به، حيث إنه لاحظ أن حسابات المقمين داخل الدار تحول الأموال بحسابات أخرى مرتبطة بديانا، وعقب إبلاغ الشرطة تم القبض عليها، والتأكد من سرقتها لكل هذه الأموال.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة