قال تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، إنه على الرغم من العلاقات التى تجمع قطر بتركيا سياسيا واقتصاديا واستراتيجيا ونمت بشكل ملحوظ منذ أن قطعت الدول العربية علاقاتها الدبلوماسية مع النظام القطرى منذ عامين لدعمه المتواصل للجماعات الإرهابية، إلا أن العلاقات الحميمة بين الجانبين دخلت نفقا مظلما عقب سحب مستثمرون قطريون قرابة 4,6 مليار ليرة من البورصة التركية.
وأكد تقرير قناة المعارضة القطرية، أن قطر تشكل أحد الشركاء الاقتصاديين والسياسيين لتركيا فى المنطقة، وضخت أموالًا هائلة لدعم الاقتصاد التركى خلال العامين الماضيين، خلال فترة المقاطعة، وتابع:"أردوغان الذى يسعى جاهدًا لدعم عملة بلاده التى تشهد تراجعًا كبيرًا مؤخرًا؛ بسبب الإضرابات التى تشهدها بلاده تلقى صفعة قوية من المستثمرين القطريين، حيث سحب مستثمرون قطريون استثماراتهم بقيمة 4.6 مليار ليرة من بورصة إسطنبول خلال الخمسة أشهر الماضية، فى ضربة قوية له ولاقتصاد بلاده".
واستكمل تقرير قناة "مباشر قطر"، :"صحيفة زمان التركية، قالت إنه خلال شهر ديسمبر الماضى بلغ حجم الاستثمار الخاص بالمستثمرين القطريين 14,745 مليار ليرة، إلا أنها تراجعت فى شهر مايو الماضى بنحو 31%، لتسجل 10.181 مليارًا؛ ما يزيد من أزمات أنقرة الاقتصادية.
ولفت التقرير إلى أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، يسعى بشكل مستمر إلى السيطرة والاستيلاء على القرار العربى من خلال استخدامه لقطر وانبطاح نظامها له كأداة وورقة يلعب بها فى المنطقة وساعدتها العلاقات السياسية والاقتصادية والاستراتيجية التى نماها تميم بعد المقاطعة العربية له من خلال تنفيذ حكومته للقرارات التركية التى يتم اتخاذه من قبل جنرالات الجيش التركى على أراضى الدوحة الذين يسيطرون ويحكمون قبضتهم على المؤسسات القطرية.
