وثائقى أمريكى يكشف حقيقة الجماعة الإرهابية على لسان أعضائها.. قيادات إخوانية تهدد بـ"ثورة قادمة" دموية بعد إسقاط مخطط "الربيع العربى"..التنظيم يستقطب مجندين جدد داخل السجون الأمريكية من خلال الأئمة التابعين له

الأحد، 30 يونيو 2019 05:08 م
وثائقى أمريكى يكشف حقيقة الجماعة الإرهابية على لسان أعضائها.. قيادات إخوانية تهدد بـ"ثورة قادمة" دموية بعد إسقاط مخطط "الربيع العربى"..التنظيم يستقطب مجندين جدد داخل السجون الأمريكية من خلال الأئمة التابعين له قيادى إخوانى ظهر فى الوثائقى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أزاح المخرج الأمريكى أمى هورويتز الستار عن فيلم وثائقى قصير يفضح فيه قادة جماعة الإخوان بكلماتهم مع استمرار مهمتهم التى بدأت فى عشرينيات القرن الماضى لإنشاء دولة خلافة عالمية فى العالم كله.

 

 وقال موقع "تاون هول" الأمريكى إن فيلم هوروتيز نقل عن قادة الجماعة وخبراء أن هدفهم هو إسقاط كامل للولايات المتحدة الأمريكية.

 

وقد سافر هوريتز إلى القاهرة وبيروت واسطنبول وأماكن أخرى للالتقاء بقادة الجماعة وتكوين فهم أفضل عن خططهم وأهدافهم. ويقول المخرج الأمريكى إن الإخوان قد حاولوا بقوة توسيع نفوذهم فى العالم من خلال إرسال عدد غير معروف من الوكلاء إلى الدول حول العالم، ويعمل هؤلاء الوكلاء بناء على مذكرة رئيسية كتبها القيادى الإخوانى محمد أكرم الندوى.

 

وتواصل هورويتز مع الندوى عبر الهاتف والبريد الإلكترونى والرسائل النصية أكثر من 50 مرة خلال الأشهر الإثنى عشر الماضية، وتكشف مذكرته، بحسب ما يقول هوروتينز وخبراء آخرون فى الجماعة المتطرفة، أهداف الإخوان وإستراتيجية فى الغرب والوليات المتحدة.

 

 وتحدث المخرج مع نضال محمد صقر، الذى تم وضعه من قبل الإخوان داخل الولايات المتحدة منذ سنوات. وقد تم تجنيده من قبل عبد الله عزام مرشد أسامة بن لادن والذى ياعد فى تأسيس القاعدة وقام بتجنيده فى خلية عسكرية نفذت عمليات ضد إسرائيل. وقد عرف نضال أسامة بن لادن بشكل شخصى.

 

 ويعيش نضال حاليا فى ولاية كاليفورنيا. وكان قد هرب إلى الولايات المتحدة بعد أن حكمت عليه محكمة مصرية بالإعدام لقيامه بقتل ضابط شرطة. وشرح صقر فى الوثائقى كيف يعمل الإخوان مباشرة مع اليسار كحلفاء، وكيف أنهم يعملون بموجب إرشادات عامة لكن  بموجب إيديولوجية محددة فى جميع أنحاء العالم.

 

 

 

ويشير تقرير تاون هول الأمريكى إلى الربيع العربى بأنه كان "الغزو" الأكثر نجاحا للإخوان، حيث كانت هناك حركة سلمية نسبيا فى 2010 ضد عدد من الحكومات فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. لكن صقر يقول لهورويتز إن "الثورة القادمة" لن تكون سلمية خاصة بالنظر لوضع السياسات الأمريكية لداخلية والشئون العالمية".

 

 وقال صقر فى الفيلم الوثائقى: "أعتقد أن الأمر قد يتجاوز الولايات المتحدة بسبب الطريق الذى تسير فيه الولايات المتحدة الآن، فيما يتعلق بترامب والانقسام فى أمريكا وقتل الناس لبعضهم البعض، والصراخ والتصرف مثل المبتذلين والهمج كما ترى الآن، وأيا كان ما تفعله الولايات المتحدة للعالم،، فإن هذا ما ستواجهه. فما تفعله يعود إليك، ولا شك فى ذلك، وسنعود بالتأكيد مرة أخرى، وعندما نعود سيكون الأمر قبيحا".

 

 وسافر المخرج الأمريكى والتقى بأحد قادة الإخوان هناك الذى أكد أن الهدف انهائى هو تحويل الولايات المتحدة إلى الإسلام بما أنه لا يوج أخلاقيات فيها.

 

 ويكشف الفيلم الوثائقى عن استهداف الإخوان للسجون فى الولايات المتحدة بحثا عن مجندين جددا. وذلك كم حلال اختيار أئمة فى السجون، فالأئمة التابعين للإخوان يمثلون الأغلبية الشاسعة من رجال الدين فى السجون الأمريكية بحسب ما يقول المخرج. كما أن 75% من رجال الدين داخل السجون الأمريكية لديهم نوعا من التعاطف نحو الإخوان، وهم يدعون إلى شكل من الإسلام يتسامح مع الراديكاليين.

 

 وكان تقرير سابق لصحيفة "هافنجتون بوست" قد ذكر أن ما بين 35 إلى 40 ألف من السجناء يتحولون إلى الإسلام فى السجون كل عام، وأن 15% من إجمالى الموجودين فى السجون الأمريكية من المسلمين.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة