الثانى مكرر فى الثانوية العامة : لم أعلم أنى من الأوائل إلا من المجموع

الأحد، 14 يوليو 2019 05:12 م
الثانى مكرر فى الثانوية العامة : لم أعلم أنى من الأوائل إلا من المجموع الطالب أحمد صلاح مع أسرتة
الدقهلية – سارة الباز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
تمكن ابن محافظة الدقهلية الطالب أحمد صلاح فرج علي، من تحقيق المركز الثاني مكرر بالثانوية العامة – علمي علوم على مستوى الجمهورية بمجموع 409.5 درجة بنسبة 99.87% بمدرسة ناصر الثانوية المشتركة بأوليلة التابعة لإدارة ميت غمر.
 
تحدث " اليوم السابع" إلى أحمد صلاح ، عن تفاصيل وأسرار تفوقه وحصوله على المركز الثاني على مستوى الجمهورية ، وأكد أنه كان ينتظر النتيجة كأي طالب عادي، وعرف أنه من الأوائل بعد ظهور النتيجة ومعرفة مجموعه.
 

تنظيم الوقت وعدم المبالغة في الدروس الخصوصية

وأضاف أحمد صلاح ، أن مفتاح تفوقه هو تنظيم الوقت وعدم المبالغة في أخذ عدد كبير من الدروس الخصوصية، لافتا إلى أنه اكتفى بدرس واحد في 7 مواد أساسية هي اللغة العربية والإنجليزية والفرنسية والفيزياء والكيمياء والأحياء والجيولوجيا، أما الإقتصاد والإحصاء فقد اعتمد على نفسه فيها، وتمكن من تحصيلها واستيعابها جيدا دون الحاجة لأخذ درس فيها، بحيث لا تتجاوز محصلة الدروس 3 ساعات يوميا؛ لتوفير باقي اليوم للمذاكرة والحفظ والمراجعة، إيمانا منه أن الجهد الشخصي للطالب ومقدرته على تفنيد المعلومات وربطها ببعضها وترتيبها بطريقة متسلسلة لتسهيل تذكرها وتثبيتها هو الأهم والأكثر فائدة وتحقيقا للتميز والتفوق.
 

لم أعزل نفسي عن العالم وكنت أتابع الرياضة

وأشار أحمد صلاح ،  إلى أنه لم يعزل نفسه عن العالم من حوله ولم يحرم نفسه من الترفيه فكان يتابع الرياضة و كرة القدم، إلى جانب الإلتزام بمذاكرة 10 ساعات يوميا متصلة أو منفصلة بحسب ظروف وتفاصيل اليوم أو الدروس على مدار العام الدراسي، مع مراعاة أخذ راحة كل ساعة للترويح وتجديد النشاط خلال فترة المذاكرة.
 

الهدوء وعدم التوتر أهم أسلحة النجاح

وحذر أحمد صلاح،  زملائه من الطلاب في العام الدراسي الجديد ،  من التوتر والضغط العصبي وتحميل الطالب لنفسه فوق طاقته، موضحا أن الهدوء وعدم التوتر هو السلاح الذي تمكن به من تحقيق التفوق والتميز، خصوصا وأن العام الدراسي طويل، ويحتاج إلى نفس طويل وصبر منذ البداية وحتى اللحظات الأخيرة.
 

كنت أستيقظ مبكرا وأكتفي بـ 6 ساعات نوم

وأوضح أحمد صلاح بأنه لم يكن هناك حضور للطلاب فى المدرسة، ومع ذلك كان حريصا على الإستيقاظ مبكرا مع صلاة الفجر والمذاكرة في الساعات الأولى من النهار حيث تتوافر أعلى معدلات التركيز، وأخذ قيلولة قصيرة بعد صلاة الظهر لمواصلة المذاكرة وحضور الدروس بعدها، لافتا إلى أنه كان يحصي لنفسه 6 ساعات نوم قبل موعد صلاة الفجر، ، مشيرا الى أن ترتيبه  في أسرته هو آخر العنقود ضمن 4 إخوة، أكبرهم إمام وخطيب بأوقاف بورسعيد، وأخ وأخت خريجي دبلوم فني تجاري، بينما يعمل والده فني الشئون الهندسية بمجلس مدينة ميت غمر، ووالدته ربة منزل، ومحل إقامتهم بكفور البهايتة ، لافتا الى  أن أكبر الصعوبات التي واجهها هذا العام هي إحساس المسئولية تجاه مستقبله، ومقاومة التوتر قبل الإمتحان، لكنه تمكن من مقاومة ذلك والحفاظ على ثباته الإنفعالي لتحقيق أعلى معدلات التركيز وبالتالي تجنب الخطأ والحصول على أعلى الدرجات.
 

القرب من الله ودعاء الوالدين سر التوفيق.. وحلمي دخول كلية الطب

وأكد أحمد صلاح ، أن القرب من الله والحفاظ على الصلوات فى موعدها  ودعاء والديه له هما سر تفوقه ونجاحه، والعامل الرئيسي خلف ما تمكن من تحقيقه بتوفيق وفضل من الله أولا وأخيرا ، مؤكدا أن حلمه هو دخول كلية الطب البشري وتحقيق التفوق فيها ليصبح طبيبا متميزا .
 
أحمد صلاح مع أخيه ووالده (1)
أحمد صلاح مع أخيه ووالده

أحمد صلاح مع أخيه ووالده (2)
أحمد صلاح مع أخيه ووالده 
 
أحمد صلاح مع أخيه ووالده (3)
أحمد صلاح مع أخيه ووالده 

أحمد صلاح مع أخيه ووالده (4)
أحمد صلاح مع أخيه ووالده 

الطالب أحمد صلاح
الطالب أحمد صلاح

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة