فى الذكرى الثالثة لمحاولة الجيش التركى الفاشلة للإطاحة بنظام الرئيس المستبد رجب طيب أردوغان، ذكرت شبكة يورونيوز إن النظام التركى أعتقل أكثر من 77 ألف شخص وفصل نحو 150 ألف من المعارضين العاملين فى الحكومة والجيش ومؤسسات أخرى فى الدولة.
وأشارت الشبكة الإخبارية فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الأثنين، إلى أن نحو 250 شخصا قتلوا، بينهم مدنيين عزل، جراء هذا التحرك فى يوليو 2016.
ونقلت عن الصحفى "تونكا أوجريتن"، وهو معقتل سابق بتهمة دعم الإرهاب:"أنا فقط مارست الصحافة ولهذا السبب كنت فى السجن، كنت أعرف يومًا ما أننى سأخرج، انتظرت، وبقيت قوياً، وتم الإفراج عنى".
وأضاف: "يوجد الكثير من الصحفيين فى السجن حاليا، ويوجد العديد أيضاً من الصحفيين المستقلين ما زالوا بالخارج لكنهم سجناء محتملون".
"وقال فاتح بولات" رئيس تحرير صحيفة يومية، إنه ذهب إلى المحكمة كثيراً، وأنه لا يستطيع أن يتذكر عدد المرات، إلا أن الاتهام الأخير ضده هو إهانة الرئيس، مضيفة أن وسائل الإعلام المرتبطة بصحيفته قد تمت مداهمتها وإغلاقها من قبل الشرطة.
