صور.. "ادرس فى جامعة أسيوط" مبادرة لدعوة الطلاب الوافدين للدراسة بكليات الجامعة

الأربعاء، 24 يوليو 2019 02:46 م

أدرس فى جامعة أسيوط مبادرة تطلقها الجامعة لدعوة الوافدين للدراسة بها خلال حفل ختام تدريب الطلاب العرب

أسيوط ـ فريق المحافظات

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط على حرص إدارة الجامعة على استقبال الطلاب الوافدين من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية وتوفير لهم كافة السبل الدعم والرعاية اللازمة لهم خلال فترة إقامتهم للدراسة أو التدريب بمختلف كليات الجامعة وهو ما يأتى فى إطار المبادرة التى أطلقتها وزارة التعليم العالى والبحث العلمى "ادرس فى مصر" وانطلاقاً من إيمان الجامعة الراسخ بدورها التنويرى والثقافى لكافة المنتسبين لها وضرورة إتاحة الفرصة للتعارف الوثيق والمباشر بين الطلاب المصريين والوافدين وتوفير بيئة علمية واجتماعية ملائمة للدمج بينهم بما يخلق فرصة للتعريف بمكانة مصر وحضاراتها وكذلك التعرف على خفاقات الشعوب الأخرى وعادات وتقاليد شعوبهم .

جاء ذلك فى أعقاب إقامة جامعة أسيوط الحفل الختامى لفاعليات تدريب طلاب الجامعات العربية وذلك بحضور الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ومنسق شئون الجامعات العربية والدكتور محمد حسين عبد العال عميد كلية الحقوق والدكتور محمود شيحة عميد كلية الصيدلة، والدكتور تيسير حسن عبد الحميد عميدة كلية الحاسبات والمعلومات، والدكتور محمود عبد الحليم المشرف العام على القرية الأولمبية، والدكتورة أمانى عمر وكيلة كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة محمد الطيب مدير مركز تعليم اللغة العربية، والدكتور محمد حسين موسى المنسق المساعد لشئون الجامعات العربية ولفيف من مديرى الإدارات المختصة بالعمل.

وأطلق الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب خلال كلمته مبادرة "ادرس فى جامعة أسيوط " لتشجيع الطلاب الوافدين فى المرحلتين الجامعية والدراسات العليا للدراسة بجامعة أسيوط للدراسة بجامعة أسيوط مع تأكيد إدارة الجامعة على حرصها على توفير كافة سبل الدعم والرعاية العلمية والصحية والرياضية والاجتماعية لطلابها من مختلف الجنسيات وتقديم بعض التسهيلات فى سداد الرسوم الدراسية والتى تصل فى بعض الحالات لمساواتهم بأقرانهم من المصريين.

كما وجه نائب رئيس جامعة أسيوط شكره لكافة القيادات التى تعاونت فى إنجاح البرنامج التدريبى سواء على المستوى العلمى والعملى أو على المستوى الثقافى وذلك بتضافر جهود عمداء الكليات المختصة بالتدريب ومديرى الإدارات المعنية لما ساهموا به من تدريب عملى للطلاب .