"فشل أردوغان".. أصحاب الحد الأدنى من الأجور يعجزون عن شراء السلع الغذائية

الخميس، 25 يوليو 2019 12:15 ص
"فشل أردوغان".. أصحاب الحد الأدنى من الأجور يعجزون عن شراء السلع الغذائية أردوغان
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت الدراسة أجراها مركز أبحاث نقابة عمال المعادن المتحدة التركى عن تراجع القوة الشرائية للسلع الغذائية للعاملين بالحد الأدنى للأجور، والذى ارتفع بقدر ارتفاع معدلات التضخم، بنحو 3.18 فى المائة خلال العام الأخير، وذلك حسبما نشرته صحيفة الزمان التركية المعارضة.

وتشير نتائج الدراسة التى أجريت استنادا إلى أسعار المواد التى أعلنتها هيئة الإحصاء التركى وإحصاءات السلع الأساسية والفرعية لمؤشر أسعار المستهلك إلى تراجع القدرة على شراء الفاكهة، والتى تصدرت قائمة المنتجات التى تراجعت قدرة العاملين بالحد الأدنى للأجور على شرائها، بنحو 12 فى المئة خلال عام.

وجاءت نتائج الدراسة على النحو التالي:

– تراجع القدرة على شراء الفاكهة بنحو 11.7 فى المائة.

– تراجع القدرة على شراء الحبوب والخبز بنحو 7.7 فى المائة.

– تراجع القدرة على شراء اللحوم بنحو 5.5 فى المائة.

– تراجع القدرة على شراء الألبان والأجبان والبيض بنحو 4.6 فى المائة

– تراجع القدرة على شراء الزيوت والدهون بنحو 5.8 فى المائة.

– تراجع القدرة على شراء الأسماك بنحو 6.7 فى المائة.

– تراجع القدرة على شراء السكر والمربى والعسل والشوكولاتة والسكاكر بنحو 1.9 فى المائة.

وكشفت الدراسة أنه خلال يونيو هذا العام بات العاملون بالحد الأدنى للأجور بحاجة إلى ألفين و830 ليرة للحصول على قدر الفاكهة التى كانوا يحصلون عليها فى يونيو من العام الماضى، فى حين أنهم بحاجة إلى ألفين و708 ليرة للحصول على القدر نفسه من الخبز ومنتجات الحبوب وألفين و645 ليرة للحصول على القدر نفسه من اللحوم الحمراء، وألفين و653 ليرة للحصول على القدر نفسه من الدهون والزيوت، وألفين و621 ليرة للحصول على القدر نفسه من الألبان ومنتجاتها.

وعلى الصعيد الأخر ارتفعت القدرة على شراء الخضروات بنحو 18 فى المائة، بينما ارتفعت الأسعار بنحو 57 %.

هذا وأوضحت الدراسة أن قدرة أصحاب الحد الأدنى من الأجور على شراء الخضروات ارتفعت بنحو 18.16 فى المائة خلال العام الأخير، كما بلغ متوسط الزيادة السنوية فى أسعار الخضروات نحو 57 % خلال شهرى يونيو ويوليو من العام الجارى مقارنة بالفترة عينها من العام السابق.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة