حالة من الجدل أثارتها صورة تداولها قطاع كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعى لمواطن عراقى، يدعى موفق التكريتى، يبكى بحرقة داخل المتحف الوطنى فى بغداد عندما شاهدا ما حصل لآثار بلده، حيث روجوا أنها ترجع إلى تحرير البلاد من قبضة تنظيم داعش الإرهابى، والذى استهدف الأثار بصورة كبيرة.
وبحسب ما ذكر موقع "العربية نت"، فإن بطل الصورة، والذى ظهر بصحبة الشاعرة العراقية أمل الجبورى، نفى أى علاقة للصورة بتحرير المدن العراقية من قبضة داعش، حيث انها ترجع إلى حقبة الغزو الأمريكى للعراق.
وأوضح أن الصورة ترجع إلى يوليو 2003، أى بعد شهور قليلة من الغزو الأمريكى للعراق.
وقال التكريتى إنه غادر العراق فى 1976، وعندما عاد للبلاد فى 2003، شهر بالألم بسبب ما لحق بالعاصمة من دمار وخراب، موضحا أنه يكن عاطفة كبيرة لبغداد، من سوق السراى والكاظمية فقد كانت تلك السوق مكانا له.
وعن الصورة أشار إلى أنه دعى لافتتاح المتحف فى بغداد عام 2003 مع عدد لا يتجاوز الخمسين شخصاً، وذلك لاهتمامه "بتاريخ الرافدين، موضحا أنه ليس عالم آثار، ولكنه مهتم بها، حيث أنه درس الصيدلة، ويعمل فى مجال دراسته.
