أكرم القصاص - علا الشافعي

أحمد إبراهيم الشريف

إميلى برونتى .. رواية واحدة تكفى

الثلاثاء، 30 يوليو 2019 10:38 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا تعرف من أين يأتى المجد، أتحدث عن مجد الكتابة، ربما من كتابك الأول وربما كتابك الأخير هو "مكمن السر"، وقد تحقق المجد بسبب كتاب واحد وحيد  هو الأول والأخير ومع ذلك يصنع كل النجاح الذى تحلم به، ولنا فى الكاتبة البريطانية إميلى برونتى قدوة حسنة. 
 
ولدت الكاتبة الإنجليزية الشهيرة إميلى برونتى يوم 30 يوليو 1818، وعاشت فى ميوركشاير مع والدها القسّ وأخيها وأختيها تشارلوت وآن، وكانت أختاها تكتبان الشعر والروايات وتنشرانها باسم مستعار هو إليس بيل.
 
 
 وكتبت إميلى روايتها Wuthering heights مرتفعات وزرينج عام 1847، وهى روايتها الوحيدة  وحققت شهرة كبيرة، وتوفيت عام 1848.
 
كانت إميلى هى المولودة الخامسة لوالديها القسّ باتريك برونتى وماريا برانويل برونتى، وقد انتقلت العائلة إلى هاورث فى عام 1821، وبعد عدّة أشهر توفّيت والدتها بسبب السرطان، وكان عمر إميلى 9 أشهر تقريباً، وفى السادسة أُرسلت إميلى إلى مدرسة  برفقة أختيها الكبيرتين إليزابيث وماريا، لكن الأختين مرضتا فى المدرسة وتمّت إعادتهما إلى المنزل، حيث توفّيتا بسبب السّل عام 1825، وتوقّفت إميلى وشارلوت عن الذهاب إلى المدرسة، وقد استمتعت إميلى بحياتها الهادئة فى منزلها فى هاورث، حيث كانت تقرأ وتقوم بتأليف القصص مع إخوتها.
 
سافرت إميلى مع أختها تشارولت إلى بروكسل عام 1842 للدراسة، لكنّ موت خالتهما إليزابيث أجبرهما على العودة إلى المنزل.
 وقامت إميلى بنشر روايتها Wuthering Heights تحت الاسم المستعار إليس بيل عام 1847، وتتحدّث هذه الرواية عن حياة عائلتين The Earnshaws وThe Lintons خلال جيلين كاملين ضمن منزليهما الفخمين Wuthering Heights وThrushcross Grange. حيث تقوم عائلة Earnshaws  بتبنّى طفل يتيم يدعى  هيثكليف Heathcliff، الذى يعتبر القوة المحركة للأحداث فى الرواية، حيث كان هيثكليف فى البداية مدفوعاً بحبه لكاثرين ثم تحوّل إلى الرغبة بالانتقام منها بسبب ما اعتقده رفضاً له.
هذه الرواية تحوّلت إلى فيلم بعنوان Wuthering Heights من إخراج ويليام وايلر William Wyler عام 1939، وفيلم آخر بنفس العنوان عام 2011 من إخراج أندريا أرنولد Andrea Arnold، وقد حافظت رواية Wuthering Heights على نفس نسبة المبيعات لمدة 150 سنة ككتابٍ أدبى يُدرّس فى المدارس.
ومن هنا نقول ما علينا سوى الكتابة بحثا عن النجاح الذى حقا سوف نلتقيه. 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة