نظرت اليوم الخميس محكمة روشفورت الفرنسية فى قضية موجهة ضد "ديك"، متهم بإزعاج سكان المنطقة الموجود بها وهى جزيرة سياحية فى جنوب غرب فرنسا بسبب صياحه فى أوقات مبكرة من اليوم، وينظر القضاء فى قضيته على أنه "مصدر إزعاج".
وقالت وسائل الإعلام الفرنسية ، أن زوجين متقاعدين اتهموا الديك "موريس"، بأنه صاخب ويصيح كثيرا، مما حوله إلى نجم شهير نتيجة تلك الشكاوى والتنديد بصوته.
الديك موريس
وأثارت قضية الديك موريس الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعى ، الذين أصبحوا مؤيدين له، وقد رحبت كورين فيسو، مالكة الديك موريس وهى ساكنة قديمة فى سان بيير، بعدد من المؤيدين من جميع أنحاء شارينت ماريتيم، حتى أن بعضهم أحضر الديوك والدجاج للتضامن معه ، وللدفاع عن النفس بشكل عام.
وكان ضمن المؤيدين من يحمل لافتة كاتب عليها، "انها الطبيعة فيمكن أن يعيش الديك فى الريف ، ويحدث ضوضاء".
ومن جانبه قال محامى الزوجان المشتكيان، فنسنت هوبيردو، أن موكلاه يستيقظون فى وقت مبكر يوميا على أثر صياح الديك المرتفع والمستمر، وإن ما يفعله الديك هو تلوث سمعى وضوضاء لايستحملونها، ويريدان ابعاده من المكان.
وأشار لقد تحدث موكلاه مع مالكة الديك مرات عديدة دون جدوى، وذلك قبل ان يلجأوا إلى القضاء.
الديك موريس ومالكته واحد المتضامنين
أما صاحبة الديك موريس، كورين فيسو، والتى تقيم فى أوليرو منذ 35 سنة فقالت للإذاعة الفرنسية إنها أجبرت على حبسه ليلا فى قفص كست جدرانه بعلب البيض لحجب الضوء عنه ومنعه من الصياح، ولكن محاولاتها باءت بالفشل الذريع.
وقال محامى فيسو، جوليان بابينو "من 40 جارا، لم يشتك من صياح موريس إلا هذين العجوزين".
صورة الديك موريس
ودافعت فيسو من جانبها عن حق موريس فى الصياح، وقالت "إنه يصيح وأنا أرى أن ذلك شيء عظيم. عاشت الطبيعة"
يذكر أن التوترات بين سكان الأرياف والساعين إلى قضاء إجازاتهم فيها ليست بالشيء الجديد فى الريف الفرنسى، ولكن قضية موريس اكتسبت شهرة استثنائية.
متضامنون مع الديك
