من يحرك المنظمات الحقوقية الدولية؟.. تجاهل جرائم الإرهاب الخسيس يكشف تلقيها تمويلات من الإخوان وعملها لصالح الجماعة.. خبراء يؤكدون: مواقفها دليل عملها وفق "أجندة مسيسة" ومطالب برصد توجهاتها وفضحها أمام المصريين

الخميس، 08 أغسطس 2019 12:07 م
من يحرك المنظمات الحقوقية الدولية؟.. تجاهل جرائم الإرهاب الخسيس يكشف تلقيها تمويلات من الإخوان وعملها لصالح الجماعة.. خبراء يؤكدون: مواقفها دليل عملها وفق "أجندة مسيسة" ومطالب برصد توجهاتها وفضحها أمام المصريين انفجار محيط معهد الأورام
كتب أحمد عرفة – محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تؤكد ممارسات المنظمات الحقوقية الدولية، التى تصدر تقارير مشبوهة عن الأوضاع فى مصر، بينما تصمت تماما عن الإرهاب الذى يقتل أبناء الشعب المصرى، والجرائم التى ترتكبها التنظيمات الإرهابية - أن هذه المنظمات تتلقى تمويلها من الإرهابيين وعلى رأسهم جماعة الإخوان، لذلك فهى تسعى بكل قوة لتبييض وجه الجماعة والدفاع عنها.

فى هذا السياق، قالت الدكتورة داليا زيادة، رئيس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إن المنظمات الحقوقية الدولية تعمل لصالح جماعات إرهابية ، والمعروف تمويلها، مشيرة إلى أنها منظمات تكيل بمكيالين حيث لم تنطق بكلمة أثناء التفجيرات الإرهابية، ونراها تتحدث فى أمور أخرى، الغريب أن هذه المنظمات أصبحت أداة فى يد الجماعة الإرهابية يتم استخدامها فى الوقت التى تحتاج لها .

وأضافت رئيس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة : "لم نر "هيومان رايتس" تعد تقريرا عن الأعمال الإرهابية فى مصر، والتى كان آخرها التفجير الإرهابى بمحيط معهد الأورام، الأمر الذى يكشف عن الوجه الحقيقي لهذه المنظمات، والعمل لصالح للجماعة، واللافت أن هذه المنظمات لم نرها فى يوم من الأيام تعد تقريرا أو إدانة واحدة للأعمال الإرهابية، ما يؤكد أن هذه المنظمات فقدت مصداقيتها أمام الرأى العام المصرى والعالمى .

وفى إطار متصل، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى ، إن موقف المنظمات الحقوقية الدولية من حادث معهد الأورام الإرهابى أكبر دليل على أنها تعمل وفق أجندة ولا تطلق بيانات ولا توصيات إلا بما يخدم الجهات الممولة لها.

وأضاف الباحث الإسلامى، أن مواقف تلك المنظمات صار مكشوفًا لكنه محتاج لباحثين ومراقبين يرصدونه ويوثقونه في دراسات ووثائق تتم ترجمتها ونشرها على نطاق واسع لفضح توجهات وولاءات وأجندات تلك المنظمات المسيسة.

من ناحيته ، أكد هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، أن صمت العديد من المنظمات الحقوقية الدولية عن جرائم الإخوان وتورطها فى حادث الأورام الإرهابى، يؤكد أن هذه المنظمات تحصل على تمويل من الجماعات الإرهابية للدفاع عنها وتبييض وجهها.

وقال هيثم شرابى، لـ"اليوم السابع"، إن هذه المنظمات الحقوقية الدولية لا تستطيع أن ترصد أفعال وجرائم تنظيم الإخوان الإرهابي وذلك بسبب ما تحصل عليه من تمويلات ، الأمر الذى يؤكد حملاتها المسعورة التي تروجها تلك المنظمات ضد مصر .

ولفت الباحث الحقوقى، إلى أن هذه المنظمات الحقوقية الدولية لم تدين العمل الإرهابى الخسيس فى محيط معهد الأورام رغم وجود عدد كبير من الشهداء المدنيين، الأمر الذى يكشف النقاب عن تواطؤ هذه المنظمات في التغطية على جرائم الإرهاب الإخواني.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة