أكرم القصاص - علا الشافعي

محمود عبدالراضى

حدائق الشيطان

الثلاثاء، 03 سبتمبر 2019 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ربما لا تقل المخدرات خطورةً عن الإرهاب، حيث تضرب عقول وصحة الشباب، وتوقعه فى براثن الإدمان، من خلال عصابات منظمة وممنهجة تستهدف تدمير العقول.

وإلى جانب محاولات تهريب المخدرات المتكررة من الخارج، التى تحبطها أجهزة الأمن باستمرار، يحاول بعض أباطرة الكيف زرع المخدرات داخل "حدائق الشيطان" بالمناطق الصحراوية مثل سيناء الجنوبية، وبالمناطق النائية والجزر فى الصعيد.

هذه المحاولات المتكررة من قبل تجار الصنف، يقابلها رصد ومتابعة وضبط من قبل مكافحة المخدرات، التى تحقق نتائج أمنية ضخمة فى هذا الصدد، كان آخرها، اقتحام بؤرة لزراعة المخدرات فى صعيد مصر، بمحافظة أسيوط ـ مسقط رأس عزت حنفى إمبراطور المخدرات ـ لكن هذه المرة فى "القصير شرق" بمركز القوصية.

ولجأ تجار الصنف لزراعة مساحات كبيرة من الأفدنة بمخدر البانجو والقنب، حتى تسربت أنباء عن هذه الزراعات لرجال الشرطة، الذين داهموا حدائق الشيطان بحراً وبراً، ونجحوا فى السيطرة عليها وحرقها.

جهود لا تتوقف، وأعين لا تنام، وأبطال حقيقون يواصلون الليل بالنهار، من أجل الحفاظ على شبابنا، والتصدى للسموم، وإحباط مخططات كبار تجار الصنف فى كافة المحافظات.

ما أقوله لك هنا، ليس حديثاً يفترى أو فتوناً فى الكلام، وإنما حقائق ثابتة، تؤكدها الأرقام والإحصائيات، التى تقول إن مكافحة المخدرات نجحت ـ خلال 4 سنوات ـ فى إزالة 814 فدان زراعات نباتات مخدرة، وضبط 98 طنا من مخدر الحشيش، و2230 كيلو من مخدر الهيروين، و580 كيلو من مخدر الكوكايين، و 318 كيلو من مخدر الأفيون، و498,118,248 قرص مخدر، بإجمالى قضايا 178760 ارتكبها  196602 متهم.

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة