تتعدد الفضائح التى يرتكبها النظام القطرى ضد شعبه والمنطقة بأسرها، حيث لا تقتصر فقط على دعم التنظيمات الإرهابية، أو اضطهاد المعارضين لنظام حكمه، بل أيضا الترحيب بالمثليين فى جميع أنحاء العالم.
فى هذا السياق كشف تقرير بثته قناة "extra news"، عن التنازلات الكبيرة التى قدمها النظام القطرى من أجل تخفيف حدة الانتقادات الدولية الموجهة له بسبب أوضاع العمالة الأجنبية القائمة على تنفيذ إنشاءات الأندية الرياضة استعداداً لكأس العالم 2022.
ووفق تقرير قناة "extra news"، فإن اللجنة المنظمة لكأس العالم 2022، أعلنت أن الدوحة ترغب فى سهولة حصول المشجعين الزائرين خلال البطولة على المشروبات المحلية، وتابع: "بل ذهب الرئيس التنفيذى للجنة ناصر الخاطر إلى أبعد من ذلك عندما قال فى تصريحات لرويترز أن البلاده تعمل على تخصيص أماكن لتلك المشروبات مع تخفيض أسعارها.. كما زف الخاطر بشرى للمثليين حول العالم الراغبين فى حضور المونديال بأن أبواب الدوحة مفتوحة لهم ومرحب بهم ولا داعى للقلق عليهم".
تميم بن حمد
من جانبه واصل تميم بن حمد أمير قطر، ممارسة أعماله المخالفة للإنسانية والأديان السماوية، إذ جرد لاعب المنتخب القطرى السابق بألعاب القوى سليمان حامد عبد الله من جنسيته القطرية.
وكشف المعارض القطرى خالد الهيل أن تنظيم الحمدين يمارس شتى أنواع الاضطهاد ضد بطل قطر السابق فى ألعاب القوى سليمان حامد عبد الله لدرجة تجريده من الجنسية.
خالد الهيل
وأشار "الهيل" من خلال تغريده له عبر صفحته على تويتر، إلى أن المعارضة القطرية ستعمل خلال الفترة المقبلة على نشر قضية اللاعب "سليمان حامد" لتثبت للعالم حجم الاضطهاد الذى يمارس نظام الحمدين بقيادة تميم بن حمد.
من جانبه رصد تقرير جديد، لموقع مباشر قطر، العلاقات الوطيدة بين النظام القطري، وبين الإرهاب وتداخلاته فى شئون الدول الأخرى لإثارة الفوضى والعنف فى البلاد، ومواقف دول قطر تجاه الدول العربية، والدعم الدائم للتنظيمات الإرهابية فى المنطقة.
وكشف التقرير، الأكاذيب والخداع التى ينتهجها النظام القطرى، مع الدول العربية والمجتمع الدولى، إلا أن أكاذيبه وحيله باتت مكشوفة أمام الجميع، وهو ما ظهر فى كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكشف تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، عن معاناة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وحليفه فى الدوحة تميم بن حمد، من عزلة دولية واسعة، حيث ظهرت بشكل جلى فى اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعدما كانت لقاءاتهما مع باقى زعماء العالم فى هذا المحفل الدولى محدودة جداً.
ووفق تقرير قناة المعارضة القطرية، فإن الكثير من زعماء العالم رفضوا عقد لقاءات ثنائية مع "تميم"، و"أردوغان".
وعلى ضوء هذه العزلة لم يجد الحليفان إلا الاجتماع مع بعضهم البعض من أجدل التقاط الصور وتوجيهها إلى الداخل التركى والقطرى معاً، من أجل الترويج للنظامين وعدم كشف حالة المقاطعة التى يتعرضان لها فى الساحة الدولية.
