فيديو.. تعرف على الإخوانى خالد المشرى أداة قطر وتركيا لتهديد استقرار ليبيا

السبت، 11 يناير 2020 10:40 ص
فيديو.. تعرف على الإخوانى خالد المشرى أداة قطر وتركيا لتهديد استقرار ليبيا الإخواني خالد المشري
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعد موقع قطريليكس، تقريرا بالفيديو، يكشف تفاصيل عن الدور الذى تلعبه قطر وتركيا وتدخلاتهم المستمرة في ليبيا من أجل السيطرة على الدولة وثرواتها، حيث سلط الموقع الضوء على أحد أبرز العملاء الذى تستخدمهم قطر وتركيا هناك هو الإخواني خالد المشري، رئيس ما يسمى "مجلس الدولة الليبي، وذلك للهجوم على الدولة الليبية والمؤسسات الشرعية للبلاد هناك من أجل سيطرة المليشيات هناك .

وأكد الموقع في تقريره، أن المشري يعد الحاكم الفعلي للتنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة فى طرابلس، حيث يعد الإخوانى الليبى خالد المشري، أبرز الوجوه التي يستخدمها التنظيم الإرهابي لتجميل صورته عبر بثه خطابات دعائية هدفها تضليل الرأي العام المحلي حول موقف الإخوان من القضايا الوطنية في البلاد، وهو أحد أبرز قادة تنظيم الإخوان في ليبيا، وكان المشري من بين المؤسسين لحزب العدالة والبناء، الذراع السياسية لإخوان ليبيا.

ويرتبط الإخوانى خالد المشري باتصالات وثيقة مع  المسئولين في تركيا ، وهو أحد أبرز المقربين من مفتي الإرهاب الصادق الغرياني.

وكشفت وثائق مسربة من قبل أن نهب خالد المشري أكثر من 190 مليون دولار من ثروات الشعب وإنفاقها على تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين، وهو متورط في تخصيص وصرف ميزانيات لجماعات مسلحة بالمخالفة للقانون المالي لليبيا، فضلاً عن مخالفات أخرى تتعلق بالمؤتمر وإنفاقه.

وتنفق دول الشر الممثلة فى كل من قطر وتركيا أموالا طائلة لتمويل عمليات نقل الإرهابيين والمرتزقة من سوريا إلى ليبيا، حيث يدفع النظام القطرى مرتبات للعناصر الإرهابية تصل إلى 2500 دولار شهريا، بينما يترك بلاده تعانى بسبب الإهمال الشديد.

وقال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن هناك تواصل لردود الأفعال العربية الغاضبة على السياسات التى ينتهجها النظام القطرى بقيادة تميم بن حمد، والتى تعادى الدول العربية من أجل تخريبها وتدميرها، مشيراً إلى أن المافيا القطرية تتحالف مع الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان، والحكومة الإيرانية، فضلاً عن تعاونها الوثيق مع عناصر جماعة الإخوان الإرهابية وجعل أراضيها ملاذ آمن لهم










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة