دار علوم القاهرة تكرم رئيس الجامعة اليوم لدوره فى تجديد الخطاب الدينى

الثلاثاء، 14 يناير 2020 09:40 ص
دار علوم القاهرة تكرم رئيس الجامعة اليوم لدوره فى تجديد الخطاب الدينى الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة
كتب ــ محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور عبدالراضي عبدالمحسن عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، تكريم مجلس الكلية للدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، اليوم  الثلاثاء، جاء ذلك  لإطلاقه ورعايته مبادرتي: "أفريقيا تتكلم عربي"، وتأسيس "مفوضية اللغة العربية"، بالإضافة إلى الاهتمام الكبير بقضايا تجديد الخطاب الديني، وكان الخشت، شدد علي ضرورة الاهتمام باللغة العربية في إطار مبادرته التي أطلقها لتطوير اللغة العربية باعتبار اللغة أحد أهم أدوات مشروع الجامعة لتطوير العقل المصري، والحفاظ على الهوية المصرية العربية، وتدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها، بالإضافة إلي تشكيل مفوضية تضم عددًا  من كبار أساتذة اللغة والثقافة للعمل علي تطويرها ضمن أنشطة الجامعة الثقافية.
 
كما أطلق الدكتور محمد الخشت مشروعًا لربط التنمية الاقتصادية بالإصلاح الديني في إطار مشروعه لتأسيس خطاب ديني جديد والذي صدر في كتاب بالعنوان نفسه منذ عدة سنوات.
 
 
وعلى جانب آخر، تعقد مفوضية اللغة العربية بجامعة القاهرة بإشراف الدكتور محمد عثمان الخشت ورئاسة الدكتور عبد الله التطاوى المستشار الثقافى لرئيس الجامعة، أولى اجتماعاتها لمناقشة محاور مبادرة تطوير اللغة العربية التي دعا إليها الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، وتطبيق محاور المبادرة من خلال تعاون الكليات والأقسام العلمي، المخلتفة داخل الجامعة.
 
وتضم مفوضية اللغة العربية فى عضويتها كل من، الدكتور أحمد درويش مقرر لجنة الدراسات الأدبية واللغوية بالمجلس الأعلى للثقافة والأستاذ بكلية دار العلوم، والدكتور جمال الشاذلى عميد كلية الآداب، والدكتور معتز عبد الله مساعد رئيس الجامعة، ومجموعة من العمداء الممثلين للقطاعات العلمية بالجامعة.
 
وناقش أعضاء المفوضية، خلال الاجتماع، أهمية صدور مشروع الكفاءة اللغوية من خلال تدريس اللغة الوظيفية وأسس التحرير اللغوى للأبحاث والرسائل العلمية مع التأكيد على ضرورة حصول المتقدم للتسجيل لدرجتى الماجستير أو الدكتوراه على شهادة الكفاءة اللغوية العربية، كما ناقش الأعضاء سبل تمكين اللغة العربية وإعلاء شأنها بين أبناء الجامعة من خلال إلزام الأساتذة فى الدراسات الأدبية واللغوية والاجتماعية والإنسانية التحدث بالفصحى الميسرة بعيدًا عن التكلف اللغوى.
 

 



 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة