إكسترا نيوز تستعرض اتهامات الحكومة الليبية المؤقتة للسراج بنقل مرتزقة سوريين إلى ليبيا

الخميس، 02 يناير 2020 05:26 م
إكسترا نيوز تستعرض اتهامات الحكومة الليبية المؤقتة للسراج بنقل مرتزقة سوريين إلى ليبيا السراج واردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استعرضت قناة إكسترا نيوز، اتهامات الحكومة الليبية المؤقتة في بنغازى، لحكومة الوفاق الوطنى فى طرابلس، بنقل مرتزقة من مطار إسطنبول إلى مطار معيتيقة الليبى، حيث جاءت تلك الاتهامات على تقرير إذاعى فرنسي أشار إلى إرسال قوات من إسطنبول للقتال إلى جانب حكومة الوفاق في طرابلس، كما رفضت الحكومة الليبية المؤقتة محاولات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان التدخل العسكرى فى ليبيا.

وذكرت القناة، فى تقرير لها، أن الناطق الرسمي باسم الحكومة الليبية المؤقتة حاتم العريبي  أكد وجود رحلات غير مجدولة لطيران الأفريقية والليبية لنقل المرتزقة بين مطاري إسطنبول ومعيتيقة، فى الوقت الذى ذكرت فيه إذاعة "RFI" الفرنسية، بوصول عدد كبير من "المقاتلين السوريين" إلى ليبيا عن طريق رحلات جوية غير مسجلة، مشيرة إلى هبوط 4 طائرات تحمل مقاتلين سوريين من الألوية الموالية لأنقرة فى مطار معيتيقة الليبي، بين يوم الجمعة والأحد الماضيين نقلا عن مصادر بالمطار.

وفى وقت سابق ذكرت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها ، أن المركز الأوروبى لمكافحة التطرف، أكد النظام التركي يقوم بإخلاء سبيل المئات من منتسبى داعش توطئة للدفع بهم إلى الساحة الليبية في مهمة جديدة قد تكون الأسوأ على الإطلاق، موضحا أن ما زعمته تركيا عن محاربة داعش ووضع مئات من مقاتلى التنظيم من سوريا والعراق في سجونها قد بانت حقيقته الآن وهى أن سجناء داعش فى تركيا لم يكونوا سجناء فى واقع الأمر بل كانوا فى معسكرات تجميع معظمها في منطقة اكاكلى التركية القريبة من الحدود السورية بها كل وسائل الترفيه انتظارا لشن حملة إرهاب جديدة.

وكان موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، نقل أن نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، سيد تورون، قال إنه لا يمكن للسلطة التركية الحاكمة أن تخدع الشعب أكثر من ذلك، عبر مشروع قناة إسطنبول، واصفًا إياه بكارثة، ولن يصرف انتباه الناس عن السيارات المحلية الخيالية، حيث تأتى تصريحات القيادى التركى المعارض وسط رفض عارم من الشعب التركى لمشروع قناة إسطنبول الذى يصر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على تدشينه.

 

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة