كوت ديفوار تعلن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا

الأحد، 26 يناير 2020 03:33 م
كوت ديفوار تعلن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا فريق طبى لمواجهة فيروس كورونا
أبيدجان(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت وزارة الصحة والنظافة العامة في كوت ديفوار اليوم الأحد، تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا، وأوضحت الوزارة - في بيان نقلته شبكة (سي أن أن) الأمريكية - أن طالب ايفوارى وصل إلى أبيدجان قادمًا من بكين، ظهرت عليه أعراض مثل السعال والعطس وصعوبة التنفس، وقد تم نقله إلى مكان آمن لدى وصوله إلى المطار ويخضع حاليًا لرقابة طبية.

وحثت السكان على عدم الذعر والحفاظ على النظافة العامة، وزيارة أقرب مركز صحى فى حالة الإصابة بالحمى أو السعال أو صعوبة التنفس.

يُشار إلى أن فيروس كورونا يمكن أن يصيب الحيوانات والبشر، ويسبب مجموعة من الأمراض التي تتراوح بين نزلات البرد الشائعة وأخرى شديدة مثل تلك الناجمة عن المتلازمة التنفسية الحادة (سارس) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس).

وكانت لجنة التعليم بالعاصمة الصينية (بكين) أعلنت تأجيل موعد استئناف الدراسة (الفصل الدراسى الربيعى) في مراحل رياض الأطفال والمرحلة الأساسية والثانوية والجامعات، فى إطار جهود مكافحة انتشار الالتهاب الرئوي المرتبط بفيروس كورونا الجديد، وقال المتحدث باسم اللجنة لي يي - في مؤتمر صحفي اليوم الأحد "إنه سيتم أيضا تعليق التدريب عن بعد بالمؤسسات الأكاديمية، فيما لم يحدد موعدا لاستئناف الدراسة". 

وتم تشخيص إصابة 54 شخصا بفيروس كورونا الجديد في بكين حتى الآن، استجاب اثنان منهم للعلاج وغادرا المستشفى.. فيما اتخذت نحو 10 جامعات في "هوبي" وسط الصين، وجامعتان في شنجهاي وتشونغتشينغ قرارات بتأجيل الدراسة، ومنها ما أعلن استئنافها يوم 17 فبراير المقبل.

ومن جهته، قال مدير اللجنة الوطنية للصحة ما شياو وي، اليوم، "إن الصين تمر بوقت حاسم في منع انتشار فيروس كورونا الجديد والسيطرة عليه، معتبرا أن عطلة العام القمري الجديد التي تستمر لمدة أسبوع من 24 يناير إلى 30 يناير، هي أفضل وقت لتطبيق إجراءات العزل والتطهير على نطاق واسع".

وأضاف أن نتائج التحاليل الأخيرة أظهرت أن الفيروس أصبح معديا بشكل أكبر، ولكن مازالت هناك حاجة للدراسات لفهم مقدار حدة الفيروس، مشيرا إلى أن تدابير منع انتشار الوباء والسيطرة عليه، التي تطبق في "ووهان"، تلعب دورا مهما.. لافتا إلى أن انتشار الالتهاب الرئوي مازال في مرحله مبكرة، وأنه بالتدابير الصارمة التي تتخذها بلديات مختلفة في البلاد، ستتمكن الصين من كبح انتشار الفيروس بتكلفة أقل وسرعة أكبر.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة