إقامة محطة رفع بـ35 مليون جنيه لحل أزمة الصرف الصحى بـ"شط جريبة" فى دمياط

الأربعاء، 08 يناير 2020 04:37 م
إقامة محطة رفع بـ35 مليون جنيه لحل أزمة الصرف الصحى بـ"شط جريبة" فى دمياط جانب من اجتماع محافظ دمياط
دمياط - عبده عبد البارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقدت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، اجتماعاً اليوم الأربعاء، مع اللواء جمال عبد الرشيد السكرتير العام المساعد وأميمة متولى رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى ومحمد عسل رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى ومنير رمضان مدير عام مديرية الرى بدمياط وطارق بدوى مدير مديرية الطرق للوقوف على كافة المحاور الخاصة بالشكوى الواردة من بعض أهالى قرية شط جريبة، وذلك بشأن وجود مشكلة للصرف الصحى بالقرية.

وناقشت المحافظ، أبعاد تلك المشكلة والتى أدت إلى تسرب وتراكم مياه الصرف الصحى بشوارع القرية، إذ وجهت محافظ دمياط لكافة الجهات المعنية بوضع حل فورى ومناسب لها لحين الانتهاء من مشروع محطة رفع الصرف الصحى بشط جريبة والدفع بالمعدات اللازمة لشفط تجمعات المياه ونهو المشكلة فوراً حفاظا على البيئة وسلامة المواطنين.

وشددت الدكتورة منال عوض على تقديم تقرير شامل بما تم تنفيذه فى أسرع وقت ممكن والبدء فى أعمال تطهير الترعة الموجودة بالقرية وكذلك الإسراع فى معدلات تنفيذ محطة الصرف الصحى بها والتى تقدر تكلفتها بمبلغ 35 مليون جنيه، مؤكدة متابعتها المستمرة لتلك الأعمال.

وكانت نجحت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، فى إتاحة فرصة جديدة للتعاقد على فرش 1400 وحدة، بمشروع "أهالينا"، بمدينة السلام بمحافظة القاهرة، لصالح الصناع بمدينة دمياط للأثاث بقيمة تتعدى 30 مليون جنيه.

وأكدت المحافظ، أنه وفى ضوء هذه الاتفاقية، سيتم توريد 35 ألف قطعة من الأثاث المنتج بالمدينة، بإجمالى 8400 غرفة لفرش وحدات هذا المشروع، لافتة إلى حرص جميع أجهزة الدولة المختلفة على تنشيط الحركة التجارية بالمدينة، واستعادة مكانة الأثاث الدمياطى ليس فقط على المستوى المحلى بل العالمى.

وذكرت الدكتورة منال عوض، أن مشروع مدينة دمياط للأثاث، يعد من أحد أهم المشروعات القومية التى نفذتها الدولة بمحافظة دمياط على مساحة 331 فدانا ويضم 54 هنجرا بإجمالى 1348 ورشة وأراض صناعية كاملة المرافق، وذلك بهدف إقامة مجمع متكامل لصناعة الأثاث والصناعات المغذية والمكملة لها ليصبح الأكبر والأضخم على مستوى الشرق الأوسط.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة