تشهد مصر تطورا ونقلة نوعية ونهضة عمرانية كبيرة فى العديد من المجالات، خاصة فى مجال النقل وشبكة الطرق والكبارى التى نفتخر بها جميعا.
والجانب الإيجابى فى هذا المجال هو ما نشهده من سرعة وتدقيق.. ومتابعة التنفيذ.. وهذا ما كنا نفتقده سابقا "الجودة والسرعة فى التنفيذ والتسليم والاستلام"، مما نتج عن ذلك من توفير طرق مجهزة بأحدث الإمكانيات.. ذات مواصفات عالمية، بالإضافة إلى الجسور والكبارى التى سهلت حركة المرور ويسرت أمور المواطنين فى أرجاء المعمورة.
وأطرح هنا فكرة على المسؤولين خاصة وزير الشباب.. متمنيا تنفيذها، وهى استغلال هذه الجسور والكبارى المرتفعة، فى تقديم خدمات مختلفة ومتنوعة للشباب.. كأن نخلق منها ملاعب رياضية، لممارسة العديد من الرياضات، مثل كرة السلة، أو تنس الطاولة ومكتبات عامة، أو حدائق، وأماكن انتظار تليق بالمواطنين، أو مشاريع صغيرة ومتوسطة للشباب، وهذه الأفكار موجودة بالفعل فى العديد من الدول.
وقد تم مؤخرا تنفيذ فكرة لأول مرة فى مصر، وهى "زراعة الكبارى"، لإضفاء طابع جمالى مميز، والحفاظ على نظافة البيئة من التلوث، وبدأ تطبيقها ضمن مخطط تطوير مصر الجديدة والقاهرة وخلق محاور مرورية جديدة لاستيعاب الكثافة المرورية، ولذلك نتمنى الاستفادة من هذه النهضة الكبيرة واستغلالها خير استغلال من اجل الوطن والمواطن.
كما نطالب المواطن من الحفاظ على هذه المشروعات العملاقة وتغيير السلوك السلبى إلى إيحابى من أجل النهوض بالوطن.
ونطالب الجهات المعنية أيضا بمراقبة ومتابعة شديدة لتلك المشروعات للحفاظ عليها من خلال تطبيق الغرامات والعقاب على من يخالف أو يلحق أى ضرر بتلك المرافق العامة، أو يستهين بهذا التطور والمجهود الكبير الذى تم الانتهاء منه.
