احتفل آلاف من الأورومو، أكبر مجموعة عرقية في إثيوبيا، بعيد إيريشا (الشكر) في بلدة بيشوفتو وسط إجراءات أمنية مشددة اليوم الأحد بعد أن قالت السلطات إنها ضبطت أسلحة وأحبطت هجمات في الأيام القليلة الماضية.
وتسببت اضطرابات وقعت في الآونة الأخيرة، من بينها مقتل مغن مشهور في يونيو واعتقال سياسي بارز من الأورومو، في زيادة المخاوف من احتمال اندلاع أعمال عنف خلال العيد الذي يُحتفل به على مدى يومين.
وعشية الاحتفال، تدفقت أعداد كبيرة من قوات الشرطة الإقليمية والاتحادية ومن الجيش على بيشوفتو.
وأقامت السلطات عشر نقاط تفتيش على الأقل بجوار موقع مطل على بحيرة تتركز فيه الاحتفالات ولم تسمح بدخول سوى من حملوا شارات خاصة.
وقال عبدي فيكادو (26 عاما) وهو متخصص في مجال الصحة "إيريشا كان منصة يستخدمها الناس للتعبير عن غضبهم وغضبهم ... ولهذا السبب يحرمون الناس من الاحتفال هذا العام".
وعشية الاحتفالات، قال شاهد من رويترز إن مسؤولين في شرطة بيشوفتو منعوا مجموعة من الشبان في حانة كانوا يغنون ويرقصون على ألحان أغنيات هاكالو هونديسا الذي قُتل في يونيو من مواصلة احتفالهم. كما منعت السلطات آخرين من حضور احتفالات العيد.
وقدم داويت دوجاما، 25 عاما، من أديس أبابا مع تسعة أصدقاء للمشاركة في المهرجان. وأُبلغوا بأنهم لا يستطيعون الانضمام إلى الحشود بدون شارة.
ومر الاحتفال أمس السبت في العاصمة أديس أبابا دون حوادث وسط إجراءات أمنية مشددة أيضا.
وارتدى المشاركون في الاحتفالات أزياء بيضاء تقليدية ووضع بعضهم كمامات اتقاء لفيروس كورونا.
2020-10-04T121624Z_1130265917_RC2OBJ9GR81Z_RTRMADP_3_ETHIOPIA-POLITICS
2020-10-04T122224Z_186996474_RC2OBJ9BUT4I_RTRMADP_3_ETHIOPIA-POLITICS