جماعة الإخوان لا تعترف إلا بالعنف والقتل فى كاريكاتير سعودى

الجمعة، 13 نوفمبر 2020 04:00 م
جماعة الإخوان لا تعترف إلا بالعنف والقتل فى كاريكاتير سعودى كاريكاتير صحيفة الرياض السعودية
كتب وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشرت صحيفة الرياض السعودية كاريكاتيرا يسلط الضوء على بيان هيئة كبار العلماء بالسعودية والذى أكد أن الإخوان جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية لإثارة الفتنة والعنف والإرهاب، وصور الكاريكاتير شخص اخوانى فتح دماغه فوجد فيها قنبله وفيها دلاله على العنف الممنج الذى تربى عليه الاخوان.

كاريكاتير صحيفة الرياض السعودية
كاريكاتير صحيفة الرياض السعودية

 

وفيما يلى نص البيان الكامل، الذى أصدرته هيئة كبار العلماء اليوم الثلاثاء:

 

"الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله وأمينه على وحيه، وصفوته من خلقه، نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبدالله وعلى آله وأصحابه، ومن سلك سبيله، واهتدى بهداه إلى يوم الدين .. أما بعد:

 

إن الله تعالى أمر بالاجتماع على الحق ونهى عن التفرق والاختلاف. قال تعالى: "إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم فى شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون"، وأمر العباد باتباع الصراط المستقيم، ونهاهم عن السبل التى تصرف عن الحق، فقال سبحانه: "وأن هذا صراطى مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون".

 

وإنما يكون اتباع صراط الله المستقيم بالاعتصام بكتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وقد دلت الأحاديث الصحيحة على أنّ مِن السبل التى نهى الله تعالى عن اتباعها المذاهب والنحل المنحرفة عن الحق، فقد ثبت من حديث عبدالله بن مسعود رضى الله عنه أنه قال : خط رسول الله صلى الله عليه وسلم خطاً بيده ثم قال: "هذا سبيل الله مستقيماً"، ثم خط عن يمينه وشماله، ثم قال : هذه السبل ليس منها سبيل إلاّ عليه شيطان يدعو إليه، ثم قرأ: "وأن هذا صراطى مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله" رواه الإمام أحمد.

 

قال الصحابى الجليل عبدالله بن عباس رضى الله عنهما فى قوله تعالى: "فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتقرق بكم عن سبيله". وقوله: "أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه". ونحو هذا فى القرآن، قال :أمر الله المؤمنين بالجماعة، ونهاهم عن الاختلاف والفرقة، وأخبرهم أنه إنما هلك من كان قبلهم بالمِراء والخصومات فى دين الله.

 

والاعتصام بكتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم هو سبيل إرضاء الله وأساس اجتماع الكلمة، ووحدة الصف، والوقاية من الشرور والفتن، قال تعالى: "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون".

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة