وقال إدريس إن اللغة العربية تعكس وترمز لتراثنا وحضارتنا العربية العريقة، حيث تظل لغتنا الجميلة شاهداً على منجزات ثرية في كافة مناحي الحياة من العلوم والفنون والإسهامات البشرية المختلفة، وأضاف أن الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية يأتي في إطار دعم الأمم المتحدة لتعدد الثقافات وتنوع اللغات وتعزيز التواصل والتفاهم بين مختلف شعوب العالم.


وأشار السفير إدريس إلى أننا إذ نحتفل يوم 18 ديسمبر بلغة الضاد، فإن ذلك يؤكد تمسكنا بلغتنا العربية الأصيلة، التي تعكس ماضينا العريق، وتلهمنا الأمل والعمل لغد أفضل لكافة الشعوب العربية.


يشهد الاحتفال السنوي باليوم العالمى للغة العربية أنشطة فنية وثقافية واجتماعية، تقوم بها الدول العربية الأعضاء في المنظمة بالتنسيق والتعاون والمشاركة مع سكرتارية الأمم المتحدة والدول الأعضاء بالمنظمة الدولية.