اكتشاف نوع جديد من نبات الأوركيد رائحتها كاللحم الفاسد.. صور

الأحد، 20 ديسمبر 2020 09:00 م
اكتشاف نوع جديد من نبات الأوركيد رائحتها كاللحم الفاسد.. صور نبتة الأوركيد الأقبح فى العالم
كتب إيهاب محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

غالبًا ما يُعتقد أن زهرة الأوركيد جميلة وزاهية، ولكن هذه الفكرة تغيرت بعد اكتشاف نوع جديد منها، وتعد نبتة  "Gastrodia agnicellus"، التي توصف بـ"أقبح" أوركيد في العالم، واحدة من النباتات والفطريات التي حُددت مؤخراً هذا العام، وفقاً لباحثين من الحدائق النباتية الملكية في كيو "RBG Kew".

download_0

وتتسم هذه النبتة من نوع "أوركيد" - التي تقع في مدغشقر - بانعدام الأوراق، وهي نبتة تنمو من جذع درني صوفي، وتقضي معظم حياتها تحت الأرض، ولا تخرج إلا لتزدهر أو لإنتاج الفاكهة.

201217053940-restricted-01-world-ugliest-orchid-new-species-intl-scli

وذكر الباحث في زهور الأوركيد الذي كان وراء الاكتشاف، يوهان هيرمانز، أن الجمال في عين الناظر، ومع ذلك، إلا أنه قال: "إنها ليست جذابة للغاية، يجب علي أن أقول إنها لحمي المظهر، وحمراء من الداخل وبنية من الخارج، وفقًا لما نشرته شبكة "CNN" الإخبارية.

201217055144-restricted-04-world-ugliest-orchid-new-species-intl-scli

وقال هيرمانز، وهو باحث شرفي مشارك فى "RBG Kew"، "لقد رأيناها لأول مرة في وعاء بذور.. وبعد عامين، عدنا وبحثنا في المنطقة ذاتها في محاولة للعثور على زهرة بنية على الأوراق البنية المتساقطة، وفي النهاية وجدناها"، فيما اعتقد الباحثون أن رائحة هذا النبات الغريب قد تكون مثل اللحم الفاسد، كما هو شائع في بعض هذه النباتات التي تُلقح بواسطة الذباب، ولكن بدلاً من ذلك، فاجأتهم النبتة برائحة حمضية جميلة تشبه الورد، بحسب ما قاله هيرمانز.

وتم العثور على حوالي 156 من النباتات والفطريات حول العالم وتسميتها رسميًا من قبل "RBG Kew" وشركائها في عام 2020، بما في ذلك شجيرة حرشفية من جنوب ناميبيا، وواحدة من أقارب التوت الموجود في غينيا الجديدة، ومجموعة متنوعة جديدة من الكركديه في أستراليا، وحذرت "RBG Kew" من أن بعض هذه النباتات مهددة بالانقراض بالفعل بسبب التهديدات التي تتعرض لها موائلها.

وذكرت "RBG Kew" في وقت سابق من هذا العام أن حوالي 40% من أنواع النباتات في العالم مهددة بالانقراض، وذلك بسبب المعدلات العالية لإزالة الغابات، والانبعاثات العالمية، وتغير المناخ، والتهديدات التي تشكلها مسببات الأمراض الجديدة، والأنواع غير المحلية، والتجارة غير المشروعة في النباتات.

ويُعد الانقراض الجماعي السادس، الذي يتسبب به البشر، قيد التنفيذ، ويقول الخبراء إنه يحدث بشكل أسرع مما كان متوقعاً في السابق، كما حذرت لجنة تابعة للأمم المتحدة العام الماضي من أن مليون نوع من الكائنات من بين ثمانية ملايين نوع على كوكب الأرض مهدد بالانقراض بسبب البشر.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة