لا يمكن أن ينسى جيل الثمانينات والتسعينات ذكرياتهم مع الصور، التى كانت تلتقط داخل استديوهات، وتستخدم فيها نفس الديكورات والخلفيات، حتى أن ألبوم الأسرة المصرية فى هذا الوقت وحتى الآن لم يخل من هذه الصور، التى ترك بها مصوروها بصمة عند الجميع، والتي تسيطر عليها صور الراديو والتليفونات والأسلحة بشكل طريف.
صورة لأسرة
مجموعة اصدقاء
صورة أخري
وكان أقصى أشكال الإبداع قديماً فى الصور هو "الكرسى الأبيض"، أو "صور الشباب المجمعة"، أو الصور فى خلفية من ورق الحائط الممتلئ بالورود، أو الصور حول الورود، مع خلفيات ثابتة مثبت عليها أشكال الزرع وأوراق الشجر، كما يتخذ معظم الأشخاص في هذه الصور وضعياتهم بشكل واحد أمام الكاميرا.
مجموعة أطفال فى صورة بالتليفون
صديقان في صورة
وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي مجموعة صور فوتوغرافية تجسد هذا المعني، وتظهر الصور العديد من الأشخاص وهم يتفاعلون بطرق متنوعة، بما فيها العناق، والتقبيل، ومحاكاة مشاهد من مسلسلات وأفلام سينمائية مشهورة وقتها، كما تظهر أيضا فى الصور التأثر بفترة عودة المصريين من الدول الخليجية بالجلبات والعقال، وكذلك يلاحظ البعض فى إحدي الصور قيام شابين بتعليق الموبايل فى سروالهما، وذلك فى فترة بداية ظهور التليفونات المحمولة والتي كانت من مظاهر التفاخر بالصور وقتها، وكذلك نجد صور الأسلحة مسيطرة بسبب كثرة أفلام الحركة والأكشن وقتها.
ثلاث أصدقاء
صورة ركوب الطائرة
صورة أخري
ولاقت الصور تفاعل كبير فى التعليقات وعن مدي طبيعتها، وقال أحد المعلقين :"الصور رغم كونها مضحكة لكنها طبيعية تماما زي ما كان الناس بتتصور مع التلفون والراديو والسلاح والحمار والسجاير اللي كانت تُعتبر علامات ثراء ، دلوقتي يتصوروا مع الموبايل والسيارة والرشاش والساعة والمجوهرات .الزمن تغير فقط".
صورة الحصان الشهيرة
صورة أخري
صورة الكاسيت
أصدقاء في صورة مجمعة
صورة تظهر أزياء هذه الفترة
صورة الأسلحة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة