حمزة نمرة يتحدث لأول مرة عن ألبوم مولود سنة 80.. ويؤكد: جيل معافر و محير

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2020 12:00 ص
حمزة نمرة يتحدث لأول مرة عن ألبوم مولود سنة 80.. ويؤكد: جيل معافر و محير المطرب "حمزة نمرة" خلال لقائه بتليفزيون اليوم السابع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب المطرب حمزة نمرة،  عن سعادته بنجاح أغنيته الجديدة مولود سنة 80، وتحدث عن كواليس تحضيره للألبوم :"لم أكن أنوي تسمية الألبوم مولود سنة 80، ولكن كانت هذه الفكرة بداخلي منذ فترة طويلة، وتحدثت فيها مع الشاعر حازم الويفى.
 
 
وأضاف نمرة، أنا مولود بالفعل عام 80 ووصلت لسن الأربعين، وكنت أفكر أنني عندما كنت صغيرا في عمر السبع سنوات، كنت أنظر إلى أصدقاء والدي، وأقول أن هؤلاء أشخاص كبار ناضجين، يعرفون كيفية التعامل مع الحياة، ولديهم جميع الإجابات التي لا أعلمها لأنني طفل صغير، واكتشفت عندما وصلت للأربعين أنني مازلت نفس هذا الطفل الصغير، لديّ نفس الأسئلة التي ليس لها إجابات، ولديّ عدم تأكد تجاه أشياء كثيرة، ولست مستقرا، فشعرت أن هذه مفارقة كبيرة.
 
وأضاف نمرة خلال استضافته على تليفزيون اليوم السابع مع الزميل محمد أسعد، "أغنية مولود سنة 80 تحديدا تعبر عن جيلنا، فنحن الجيل الذي لديه أحلام، ولكنه من الممكن أن يقف ويضطر لإعادة كل شيء، لأن أحلامه التي خطط لها قد لا تتحقق، فنحن نبدأ من جديد طوال الوقت، سواء في حياتنا الاجتماعية، أو في التغييرات المهنية، فشعرت أن هذا المعنى يدور بداخلي، وأريد إيصاله في أغنية، لأن كثيرين من جيلي لديهم نفس الإحساس، وستلمسهم".
 
وأكد نمرة، على أنه لا يشعر بأن جيل الثمانينات ليس له حظ كما يشاع عنه، أو أنه على العكس جيل محظوظ وقوي، بل هو جيل لديه عدم تأكد من الأشياء، ويشعر دائما بعدم الاستقرار، لديه حالة من المعافرة والبحث عن الأسئلة التي ليس لها إجابات، وهذه هي الحالة التي يمر بها حاليا الكثيرين من أبناء هذا الجيل.
 
وقال "نمرة" أن أغنية "مولود سنة 80" لا تدعو للأمل أو لليأس، بل هي تصف حالة "معافرة" يعيشها هذا الجيل قائلا، "الأغنية ليست دعوة لليأس بالطبع، بل هي تصف حالة المقاومة التي نعيشها طوال الوقت، فنحن نعافر ونقع ثم نقوم مرة أخرى، ونقف على أرجلنا من جديد، نجاوب على سؤال إجابة خاطئة، ثم نبحث عن الإجابة الصحيحة، فهذه المحاولات المستمرة هي ما تعطي الأمل، وأعتقد أن هذه الحالة هي ما جعلت الأغنية تصل للجمهور، لأن جميعنا نشعر بنفس الإحساس، أنا لست حزينا، ولست فرحا أيضا، أنا أعيش حالة في المنتصف، حالة حيرة".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة