البابا تواضروس يشلح كاهنا فى أمريكا لاعتناقه أفكارا منحرفة

السبت، 26 ديسمبر 2020 04:42 م
البابا تواضروس يشلح كاهنا فى أمريكا لاعتناقه أفكارا منحرفة القس بيشوى أندراوس
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدر قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية القرار البابوى رقم 13 لسنة 2020، بخصوص إنهاء خدمة كاهن.

وقال نص القرار: "إنهاء خدمة الكاهن السابق القس بيشوى أندراوس، والذى كان يخدم بكنيسة مارمرقس القبطية فى ولاية فيرجينيا بأمريكا، وقد قطع نفسه بنفسه بانضمامه إلى أحد المجموعات المنحرفة إيمانيًا رافضًا أى نصيحة وبالتالى يعود إلى اسمه العلمانى جوزيف جورج أندراوس ولم تعد له أى صلة بخدمة الأقباط".

والقمص بيشوى أندراوس، كاهن كنيسة مارمرقس والتابعة لإشراف البابا تواضروس الثانى، أعلن تقديم استقالته فى وقت سابق، فيما تناقل نشطاء أقباط خطاباً منسوبا له يوضح فيه أسباب استقالته، وقال فيه إن صمته عما يثار حوله سببه أنه لا يريد وضع قادة الكنيسة فى أى موقف سلبى، وهو ما كان يتمنى تحاشيه بأى ثمن، ولو على حساب سمعته، إلا أن خوفه من تعثر الأقباط دفعه لكتابة خطابه هذا، لدحض أية اتهامات باطلة قد تكون وصلت إلى مسامعهم.

ومنذ عام 2018، تواترت أنباء من أقباط المهجر بأن القس بيشوى يقوم بالخدمة فى الكنيسة لمدة اسبوع واحد فقط ويقوم بعمل مجموعات تلمذة لمدة ثلاثة اسابيع، وقد دشن مجموعات تضم أفكار عاطف عزير أو الراهب سيرافيم التابع للكنيسة اليونانية الأمريكية، لبث تعليمات غير قبطية أرثوذكسية.

وعاطف عزيز، شخص محروم – هو وكل من يتبعه – من شركة الكنيسة بقرار من المجمع المقدس برئاسة البابا شنودة الثالث فى يوليو عام 2002، بسبب أفكاره غير الأرثوذكسية، وسبق لمطران أسيوط الراحل الأنبا ميخائيل أن طرد هذا الشخص ومجموعته ومنعهم من الخدمة فى أسيوط تماما فى الثمانينيات، ومنهج الاجتماعات السرية ذو الطابع الصاخب، كان أيضا منهج الدكتور عاطف عزيز.

وكلمة التجريد أو الشلح داخل الكنيسة الأرثوذكسية عودة الشخص لاسمه العلماني، وتجريده من زيه الكهنوتى وخلعه من رتبته الدينية، وآخر مرحلة التجريد أو الشلح عندما يرتكب الكاهن خطأ لا يمكن تجاوزه ولا إغفاله ولا إصلاحه يمس بعقيدة الكنيسة أو ارتكاب فعل فاضح أو تمرد على الولاء للكنيسة لحد الانشقاق عن قياداتها ومخالفة تعليمات بابا الكنيسة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة