يوم الملائكة.. كل ما تريد معرفته عن "البوكسينج داى" وسبب الاحتفال به

السبت، 26 ديسمبر 2020 03:00 ص
يوم الملائكة.. كل ما تريد معرفته عن "البوكسينج داى" وسبب الاحتفال به البوكسينج داي
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتفل المملكة المتحدة، وعدد من الدول الأوروبية، وجميع الدول الناطقة بالإنجليزية، الليلة بيوم الصناديق، أو"البوكسينج داى" ويعرف أيضا بـ"يوم الملائكة"، هو يوم عطلة فى معظم دول الكومنولث، يحتفل به فى 26 ديسمبر من كل عام غداة عيد الميلاد، ويعرف أيضاً بعيد القديس ستيفن، وظهر هذا الاحتفال فى إنجلترا خلال العصور الوسطى.

عطلة السادس والعشرين من ديسمبر مقدسة فى بريطانيا خاصة للبنوك، فلو كانت فى يوم سبت رُحلت العطلة إلى يوم الاثنين ولو كانت فى يوم أحد رحلت إلى الثلاثاء، وتعود إلى تسمية "يوم الصناديق" التى ظهرت فى عقد الملكة فيكتوريا التى حكمت المملكة المتحدة فى القرن الثامن عشر، وكان فى تلك الفترة يعطى الأغنياء صناديق الهدايا للفقراء خلال العيد، كما كان يمنح الخدم عطلة للذهاب إلى أسرهم وتبادل الهدايا معهم.

ويأتى سبب تسميته بـ"يوم الملائكة"، وذلك ربما لأن ذلك اليوم كانت تعطى فيه الأسر صندوق عيد الميلاد للأشخاص الذين عملوا معهم خلال العام، وزار فيه الخدم، الذين اضطروا إلى العمل فى يوم عيد الميلاد، عائلاتهم، حاملين علب الهدايا وأغذية عيد الميلاد المتبقية، تاركين الأسر المعيشية غير المأهولة لتناول وجبات الغداء.

ويعد ذلك الاحتفال يوما للأعمال الخيرية، ويقال إن الكنائس تفتح تقليديًا صناديق الصدقة فى اليوم التالى لعيد الميلاد وتوزع الأموال على الفقراء فى يوم الصناديق، ربما هناك الكثير من الحقيقة لهذه النظرية كما فى 26 ديسمبر هو يوم القديس ستيفن "أو عيد ستيفن المذكور فى أغنية Good King Wenceslas) ويرتبط القديس عادة بالمحبة وإعطاء الصدقات.

ويقال إنه فى فترة حكم الملكة فيكتوريا، كانت الكنائس تفتح صناديقها التى كان يوضع بها التبرعات على مدار العام، وتقسم هذه النقود بين الفقراء، وهناك قصص أخرى تشير إلى أصحاب المراكب الشراعية الكبيرة التى كانت تمتلك صندوقًا ليجلب الحظ فى الفترة الإقطاعية، بتجميع العمال وتوزع عليهم صناديق تحتوى على الطعام والأقمشة والملابس نظرًا لعملهم طوال العام، أيضًا يعرف هذا اليوم بيوم القديس ستيفان فى أيرلندا ويعد من ضمن التقاليد الرائعة فى البلاد.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة