تفجرت أزمة جديدة خلال الساعات الأخيرة ، بسبب تطبيق تقنية الفيديو فى الدورى المصرى هذا الموسم خاصة بعد رحيل اللجنة الخماسية السابقة لإدارة الجبلاية برئاسة عمرو الجناينى وتعيين لجنة ثلاثية جديدة لادارة الجبلاية برئاسة أحمد مجاهد.
س: ما سبب أزمة اتحاد الكرة مع شركة الفار؟
ج: تفجرت أزمة خلال الساعات الماضية بعدما أرسلت الشركة الإسبانية المسئولة عن تطبيق تقنية الفيديو فى الدورى المصرى، خطابا لاتحاد الكرة تطلب فيه سداد مبلغ 100 ألف يورو عبارة عن مستحقات الشركة عن تطبيق التقنية فى الدورى الجديد 2020 -2021، بجانب بعض المستحقات المتأخرة عن الموسم الماضى وفقا للاتفاق المبرم بين الشركة الإسبانية واللجنة الخماسية السابقة لإدارة اتحاد الكرة برئاسة عمرو الجناينى.
س: ما موقف اتحاد الكرة من السداد؟
ج: ترفض اللجنة الثلاثية لإدارة اتحاد الكرة برئاسة أحمد مجاهد سداد المبلغ للشركة بداعٍ وجود بعض الملاحظات على تطبيق التقنية فى الدورى المصرى.
س: ما هى الملاحظات على التقنية؟
ج: تسلم اتحاد الكرة تقارير فنية من بعض المختصين تفيد بأن الأجهزة التى وصلت مصر ليست التى تم الاتفاق عليها، بجانب أن هناك مشكلة فى التقنية فى ضبط التسلل.
س: وما سبب اجتماع اتحاد الكرة مع الأندية غدا؟
دعت اللجنة الثلاثية لإدارة اتحاد الكرة، الأندية لاجتماع غدا من أجل مناقشة الأزمات الخاصة بتطبيق تقنية الفيديو فى مباريات الدورى المصرى، خاصة وأن هناك شكاوى عديدة من الأندية من التقنية بعد أن أثبتت التقارير الفنية وجود مشكلات فنية فى تطبيق التقنية أبرزها ضبط التسلل، وسيعرض اتحاد الكرة على الأندية تحمل جزء من تكلفة تطبيق التقنية.
س: من يتحمل تكلفة التقنية منذ بدايتها؟
ج : يتحمل اتحاد الكرة تكلفة تطبيق تقنية الفيديو فى الدورى المصرى بالكامل، بعد رفض عدد كبير من أندية الدورى الممتاز تحمل جزءًا من تكلفة التقنية، بداية من الدور الثانى للدورى الماضى، وأرجعت الأندية رفضها لكثرة الأعباء المالية عليها هذا الموسم، بجانب اقتناعها بضرورة أن يتحمل اتحاد الكرة التكلفة بالكامل باعتباره المسئول عن تنظيم البطولة، إلى جانب حصوله على عائد مادى من بث مباريات الدورى. وأوضح مسئولو اتحاد الكرة أن تكلفة تطبيق الـ "VAR" بالدورى المصرى تصل لمليون يورو فى الموسم الواحد، ما يعادل 18 مليون جنيه مصرى تقريبًا، بواقع 3 آلاف يورو فى المباراة الواحدة تقريبا، وذلك فى حال استئجار الأجهزة وليس شرائها.
