ألمانيا توفر لقاح فيروس كورونا لمواطنيها بداية من يناير 2021.. ميركل تؤكد: متفائلة بشأن التطعيم للحد من الوباء.. وتجهيز مراكز تطعيم خاصة ومعدات متنقلة.. والممرضات والأطباء وكبار السن والمرضى أول من يتلقى اللقاح

الأحد، 06 ديسمبر 2020 12:36 م
ألمانيا توفر لقاح فيروس كورونا لمواطنيها بداية من يناير 2021.. ميركل تؤكد: متفائلة بشأن التطعيم للحد من الوباء.. وتجهيز مراكز تطعيم خاصة ومعدات متنقلة.. والممرضات والأطباء وكبار السن والمرضى أول من يتلقى اللقاح لقاح كورونا ومرضى كورونا وميركل
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تبدأ الدول الأوروبية فى توفير اللقاحات اللازمة لتجنب عدوى فيروس كورونا، وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فى رسالتها الأسبوعية بالفيديو أنها تأمل فى أن يتوفر لقاح واحد وأكثر قريبا "لأننا حينها يمكننا هزيمة الفيروس خطوة بخطوة".

وقال وزير الصحة الألمانى ينس سبان أن ألمانيا تريد الفئات الضعيفة ومقدمى الرعاية الصحية أن يكونوا أول من يحصل على لقاح كورونا فى يناير المقبل، وقال لمحطة دويتشلاند فونك" أن "قد قلنا ذلك دائمًا، أن أشهر الشتاء الباردة، عندما نقضى المزيد من الوقت فى الداخل، ستكون الجزء الأصعب".

وأضاف سبان أن السلطات الألمانية تعد مراكز تطعيم خاصة ستكون جاهزة فى منتصف ديسمبر، على الرغم من أن اللقاح من المحتمل ألا يكون متاحًا بحلول ذلك الوقت، كما سيكون هناك معدات متنقلة من أجل تلقيح السكان، وفى مراكز التطعيم المتخصصة حيث يجب تخزين اللقاح من بيونتيك-فايزر فى – 70 درجة مئوية.

وأضاف الوزير أنه يتوقع فى الربيع أو أوائل الصيف المزيد من اللقاحات التى يمكن إعطاؤها فى العيادات، وقال "بمجرد أن تصبح اللقاحات جزءًا من نظام الرعاية الصحية لدينا، سنتمكن من التعامل مع أعداد كبيرة".

وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن ألمانيا ستتغلب على أسوأ ما فى الوباء فى الربع الثالث من عام 2021، أجاب سبان: "إذا وافق أكبر عدد ممكن من الأشخاص على عرض التطعيم، نعم".

وقال سبان الشهر الماضى أن ألمانيا تتوقع تلقى ما يصل إلى 100 مليون جرعة من لقاح بيونتيك-فايزر، وسيكون الممرضات والأطباء والمرضى وكبار السن، الذين هم أكثر عرضة للإصابة بعدوى خطيرة، أول من يتلقى اللقاح.

وكانت تلقت ألمانيا إشادة واسعة النطاق لاستجابتها للموجة الأولى من فيروس كورونا الربيع الماضى، لكن الأرقام الآن أعلى بكثير من ذلك الحين، على الرغم من القيود المفروضة فى أوائل نوفمبر.

اعتبارًا من يوم الثلاثاء، تقتصر الاجتماعات الخاصة على خمسة أشخاص ويتم تقليل عدد العملاء المسموح بهم فى المتاجر، ومع ذلك، ستبقى المدارس مفتوحة.

وكانت قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنها واثقة من أنه يمكن التغلب على فيروس كورونا من خلال اللقاحات التى من المتوقع توفرها قريبًا، مضيفة "بعد أكثر من ثلاثة أرباع عام مع انتشار وباء، نشهد بالفعل ضوءًا فى نهاية النفق".

من ناحية أخرى، صادقت المحكمة الدستورية الألمانية على حظر القيام بمسيرة احتجاجية يوم السبت فى مدينة بريمن شمال البلاد، حيث تم فرض سلسلة من الإجراءات التقييدية لاحتواء الإصابات.

وجادلت المحكمة بأن حظر الاحتجاج هو الإجراء الأنسب، بدلًا من فرض قواعد النظافة والتباعد الاجتماعى التى لن يحترمها المشاركون فى النهاية لأنها غير قابلة للتطبيق.

وتوقعت الحركة حضور نحو 20 ألف شخص فى إطار دعوتها للاحتجاج على القيود، مع التخطيط لمسيرات فى مدن أخرى فى ألمانيا.

وأبلغ معهد روبرت كوخ (RKI)، المسؤول عن الأمراض المعدية فى البلاد، عن 23318 إصابة جديدة فى الـ 24 ساعة الماضية و483 حالة وفاة.

وأوضح المعهد أن العدد الإجمالى لحالات الإصابة بفيروس كورونا المكتشف ارتفع إلى 1.153.556 حالة مؤكدة.

قيود كورونا

ومددت ألمانيا هذا الأسبوع حتى 10 يناير إجراءات التقييد التى كانت سارية بالفعل منذ نوفمبر والتى تبقى الحانات والمطاعم وأماكن الترفيه مغلقة.

وتقتصر التجمعات الخاصة على خمسة أشخاص من ما يصل إلى أسرتين، على الرغم من إعلان ميركل أنه سيتم تخفيف هذا التقييد فى الحفلات حتى يتمكن الناس من الالتقاء فى مجموعات تصل إلى 10 أشخاص، دون احتساب الأطفال.

وفى هذا الصدد، حث رئيس الصحة فى الكتلة البرلمانية الاشتراكية الديمقراطية بالبرلمان الألمانى، باربل باس، على الامتناع عن تخفيف الإجراءات لوقف الوباء فى عيد الميلاد، نظرا لعدد الإصابات، كما صرح لوكالة DPA.

وقال باس "إذا ظلت الأرقام عند هذا المستوى المرتفع حتى 20 ديسمبر، فلا ينبغى تخفيف الإجراءات خلال العطلات. يجب الإبقاء على القيود الحالية حتى يناير.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة