"سيبونى أروح لحبيبى" آخر جملة أم توفيت فور علمها بموت نجلها فى الشرقية.. فيديو

الثلاثاء، 08 ديسمبر 2020 04:21 م
"سيبونى أروح لحبيبى" آخر جملة أم توفيت فور علمها بموت نجلها فى الشرقية.. فيديو الشاب المتوفى
الشرقية - إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"سيبونى أروح لحبيبي، منال خدت مجدى"، هي آخر جملة قالتها ميرفت محمد محمود عبد العال، مشرف نشاط بالمعاش، والتي لحقت بنجلها في نفس اليوم  الذى توفى من الحزن على مرضها.
 
 
ويقول المهندس السيد سامي شقيق الشاب مجدى سامي 27 الذي توفي حزنا على مرض والدته والتي لحقت به في نفس اليوم: شقيقي هو الأقرب لوالديه بسبب سفرى للخارج وشقيقي الثاني محمد، موضحا أنها منذ خروجها من العناية المركزة ، وأصر على عمل غرفة عناية بشقته، وممرضتان كل واحدة 12 ساعة، وأنهم بالأمس في التاسعة صباحا، أثناء وجودهما لتغيير أنبوبة الأكسجين بجوار والدتهما، سقط مجدى علي الأرض، وأوضح: كانت والدتي فى وعيها، وأشارت بأصابعها عليه، وهرعنا به للمستشفى لإنقاذه، لكنه كان توفى، فأخفينا الخبر عنها، وقمنا بإجراءات الدفن والجنازة.
 
وأضاف لـ"اليوم السابع"، أنها ظلت طوال الوقت تردد "منال جت خدت مجدي" قاصدة شقيقتها المتوفية، وكذلك "سيبوني أروح لحبيبي"، وفي الساعة الثامنة أثناء تلقي العزاء، تدهورت حالتها بشكل كبير، وحضرت الاسعاف لنقلها لكنها كانت توفيت، ودفنت ظهر اليوم الثلاثاء .
 
وأشار إلى أن والدته لم تكن مريضة قبل ذلك، إلا أنها في نوفمبر الماضي، تعرضت لأزمة صحية ، وبعرضها علي الأطباء قرروا عمل قسطرة بالقلب ، و تدهورت صحتها وظلت 21 يوم في العناية المركزة ، وقرر الأطباء خروجها ، فأصر مجدي علي عمل غرفة عناية خاصة في المنزل داخل شقته ، وظل طوال الأسبوع الماضي معها ليل ونهار بجوارها .
 
وشيع أهالي قرية الصانية التابعة لمركز ديرب نجم بالشرقية ، جنازة ميرفت محمد مشرف نشاط بالمعاش، والتي توفيت مساء أمس الإثنين ، عقب علمها بخبر وفاة نجلها الاصغر مجدي سامي 27 سنه ، بالسكته القلبية لحزنه علي مرضها .
 
روحهم في بعض " هكذا لخص أهالي قرية الصانية التابعة لمركز ديرب نجم بالشرقية ، علاقة الشاب المتوفي من الحزن علي مرض والدته و التي لحقت به في اليوم فور علمها بالخبر .
 
فيقول الدكتور ممدوح جمعة صديق الفقيد ، أن مجدي خلق ليكون رجلا ، فهو يتميز بالاخلاق العالية و التواضع ، و أنه كان مرتبط بوالدته بشكل كبير فهو أصغرهم ، الاول محمد سامي محاسب و الثاني سيد سامي مهندس ، ثم مجدي .
 
و يلفت أن مجدي لشدة ارتباطة بوالدته كان هو الذي يصر علي خدمتها و تولي شئونها ، أنه تعرضت لأزمة صحية في منتصف نوفمبر الماضي ، استدعت حجزها في العناية المركزة ، و خرجت قبل أسبوعا ، فاصر الفقيد أن تقييم في شقته التي في منزل الأسرة ، و هو من تابع علاجها و جلسات تنفس صناعي لها .
 
و يكمل جارهم الشاب عبدالرحمن سليمان ، أن مجدي توفي صباح اليوم ، دفن في آذان العصر ، وفي حوالي الساعة الثامنه خلال تواجدهم في العزاء ، حضرت الاسعاف و الطبيب لتدهور حالة الام المريضة فجاه ، الذي أفاد الطبيب أنها توفيت ، و من المقرر تشيع جثمانها صباح الثلاثاء .
 
مشيرا أن مجدي متزوج و لدية طفلة وحيده عمرها اقل من عامين .
 
توضح شيرين ابو سمرة من أهالي القرية ، أن الفقيد في 17 نوفمبر ، أعلن عن إصابة والدته بوعكة صحية الفترة الماضية وتحديدا في وقرر الأطباء تركيب دعامة لها وكان يعتني بها  ، وأضافت : أن الشاب الراحل توفي بسكتة قلبية" و حاولت الأسرة إخفاء خبر وفاة الابن عن الأم إلا أنهم لم يستطيعوا وعلمت الأم بالوفاة وأصيبت بحالة من الانهيار وتوفيت علي الفور .
 
 آخر ما نشره الشاب الراحل عبر صفحته على موقع الفيس بوك ، " اللهم ارزق امي لطف القدر " ، " اللهم اجعل امي قريرة العين لا تشكو حزنا " ، يطلب فيها بالدعاء لوالدته المريضة ، ليستجيب القدر له ، و توفي الأم بعد ساعات من رحيله .
 
و حالة من الحزن تسطر علي أهالي لرحيل الشاب مجدي سامي و والدته ، وأكد الأهالي ، أنه لم ينتهي ساعات من دفن الشاب الفقيد و الجنازة ، حتي جاء خبر وفاة الام المريضة التي ترقد بالعناية المركزة .
 
وتحولت صفحات التواصل الاجتماعي بالشرقية الي سراق عزاء و منشورات رثاء للشاب الفقيد و والدته ، وأدعية بالرحمة والمغفرة لهما .
 
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة