طالب النائب إسماعيل نصر الدين، عقد دورات تدريبية للأخصائيين الاجتماعيين، من قبل متخصصين وذلك على مستوى المدارس، وهذا لأهمية دورهم الذى يقومون به، سواء فى مواجهة ظاهرة التنمر، أو معالجة أي من السلوك غير المنضبطة التى قد تظهر فى بعض المدارس، ليكونوا مؤهلين للقيام بهذا الدور العظيم مع النشء، فى ظل انتشار ظاهرة مثل التنمر، كما أن لهم دور فى التصدى لظاهرة الاكتئاب التى قد تؤدى للانتحار فى بعض الأحيان.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الأخصائي الاجتماعي منوط به أيضا معالجة القضايا والمشكلات الاجتماعية والنفسية وغيرها للتلاميذ، داخل المدرسة وخارجها ومتابعتها باستمرار طول مدة العام الدراسي، ولهذا لابد أن يكون مؤهل للقيام بهذا الدور من خلال الحصول على دورات تدريبية مكثفة يستطيع من خلالها ممارسة دوره على أكمل وجه، على أن يكون هناك متابعة دورية لكل المشاكل والملفات العالقة فى المجتمع والتى تنعكس على الأطفال.
وطالب عضو البرلمان، الأخصائيين الاجتماعيين بإعداد خطة وبرنامج لأعمال التربية الاجتماعية بكل مدرسة، وذلك وفقًا للإمكانات المتاحة، على أن يتم الاعتماد على وسائل التطور التكنولوجى لمواكبة العصر، وعمل دراسة وتشخيص وعلاج الحالات الفردية لكل تلميذ من الحالات التى يتابعها، ومن ثم يتم الخروج بآلية من خلالها يتم الوقوف على الأسباب التى قد تكون سببا فى انتشار بعض السلوكيات المرفوضة داخل المجتمع المصرى، والتى تؤثر على الأجيال المقبلة.
الجدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى أكدت، أنه تم التنبيه على المدارس بتفعيل دور الاخصائى الاجتماعى فى المدارس للحد من ظاهرة العنف والمشكلات بين الطلبة وأيضا لتحقيق الانضباط المطلوب داخل الفصول.
